حماس: السفير الأميركي لدى الاحتلال يتّهمنا بـ"التحكّم بالمساعدات" لتسويغ التهجير والإخضاع بالتجويع

09/05/2025 | 18:19
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية - حماس اتهامات السفير الأميركي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، لها بـ"التحكّم بالمساعدات"، مؤكّدة أنّها "اتهامات تُجافي الحقيقة، وتمثّل ترديدًا لأكاذيب صهيونية فضحتها المنظمات والوكالات الأممية كافة التي عملت في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنّ "السفير يستخدمها لتسويغ الانخراط في خطط التهجير والإخضاع "الإسرائيلية" عبر سياسة التجويع".
وقالت حماس، في بيان: "لقد شهد العالم بأسره جريمة حرب غير مسبوقة ارتكبها الإرهابي (بنيامين) نتنياهو وحكومته الفاشية، بفرض سياسة تجويع مُعلَنة ومؤكَّدة على أكثر من مليونَين وربع مليون إنسان، يتعرّضون للإبادة بشتّى أنواع الأسلحة والوسائل".
وأكّدت "حقّ شعبنا في قطاع غزة في الحصول على المساعدات الإنسانية بكرامة، ووفقًا للآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية".
وأشارت إلى أنّ "المواقف التي عبّرت عنها الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى جانب منظمات إنسانية دولية، والتي أكّدت رفضها المشاركة في أيّ خطط تنتهك المبادئ الإنسانية في قطاع غزة، توجب على المجتمع الدولي التحرّك العاجل لمنع عسكرة المساعدات وتحويلها إلى أداةٍ لإدارة التجويع وانتهاكٍ صارخ للمعايير الإنسانية".
ودعت إلى أنْ "تتركّز الجهود على كسر الحصار الإجرامي الذي تفرضه حكومة مجرم الحرب نتنياهو على غزة، وإجبارها فورًا على فتح المعابر أمام قوافل المساعدات والشاحنات المتكدّسة على الجانب المصري من الحدود".