لبنان| تجمع العلماء المسلمين: لإعادة تفعيل معادلة الجيش والشعب والمقاومة بقرار من الدولة وإعلانها فشل الدبلوماسية

08/05/2025 | 17:49
أكد تجمع العلماء المسلمين، أن "العالم المستكبر وعلى رأسه الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية أجمع أمره على الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية لأهل غزّة، مقدمة لتهجيرهم من أرضهم إلى دول المنطقة التي ستذعن في ما لو استطاع العدوّ الصهيوني السيطرة الشاملة على الأرض في غزّة إلى القبول بالتهجير اليها".
ولفت التجمع غي بيان له اليوم الخميس، إلى أن هذه الدول "بدلا من الدفاع عن الشعب الفلسطيني وفتح الحدود في غزّة لتمرير المساعدات الإنسانية، تطبق الحصار على غزّة".
واستنكر التجمع "استمرار العدوان الصهيوني اليومي على بلدات وقرى الجنوب والبقاع، ووصل الأمر اليوم إلى تنفيذ حزام ناري بأكثر من 15 غارة على مرتفعات النبطية - مرجعيون، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وسبعة جرحى في حصيلة أولية لهذه الغارات الصهيونية، والرد اللبناني جاء كالعادة وقوفا على حائط المبكى وترديدا لعبارات الاستنكار دونما أي تحرك فعلي وعملي لإيقاف هذه الاعتداءات".
وسأل: "ألم يحن الوقت لاتّخاذ موقف حاسم من قبل الدولة اللبنانية بالإعلان عن أنها - ولو من باب التهديد - تريد تعليق الموافقة على القرار 1701 وإحالة الموضوع إلى مجلس الأمن لاتّخاذ القرار المناسب، وسط عجز أو تواطؤ اللجنة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار عن ردع العدوان واكتفاء الأمم المتحدة بإصدار بيانات تعتبر فيها ان ما حصل يشكّل انتهاكا للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار دون آليات رادعة للعدو الصهيوني".
ورأى أن "الحل الوحيد لردع العدوّ الصهيوني عن التمادي في عدوانه على لبنان، هو إعادة تفعيل معادلة الجيش والشعب والمقاومة بقرار من الدولة اللبنانية، وإعلانها فشل المحاولات الدبلوماسية، والطلب من المقاومة القيام بدورها المؤدّي إلى ردع العدوان، والذي أثبت نجاحه منذ العام 1982 إلى اليوم".
واستنكر التجمع "إقدام العدوّ الصهيوني على اغتيال القائد في كتائب القسام خالد أحمد الأحمد من خلال استهدافه بغارة نفذتها مسيرة صهيونية أمس في مدينة صيدا"، معتبرا انه "وسط الاستهداف المستمر لقادة وعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أن توجيه اتهامات لحركة حماس في موضوع إطلاق الصواريخ في غير محله، خاصة مع تجاوب حركة حماس مع مطالب الحكومة اللبنانية بخصوص تسليم من اتّهمتهم بهذا الفعل".
وحيا "القيادة الرشيدة للسيد عبد الملك الحوثي والجيش اليمني البطل على استهدافه لمطارات في الكيان الصهيوني، خاصة مطار بن غوريون لمرتين، واليوم لمطار رامون في إيلات، والذي اعتبر إعلانا لحصار جوي على الكيان الصهيوني يضاف إلى الحصار البحري والذي لن ينتهي حتّى تتوقف حرب الإبادة على غزّة"، معتبرُا ان "هذا الموقف الشريف سيؤدي إلى ردع العدوان سريعًا بإذن الله سبحانه وتعالى".