أعربت مصادر مسؤولة لصحيفة "الأنباء" عن قلقها من "تفاقم الأوضاع في جنوب سورية مع إصرار العدو "الإسرائيلي" التدخل للسيطرة على هذه المنطقة ليس لتعطيل قدرة القيادة الجديدة في سورية من بسط سيطرتها على كامل أرجاء الدولة بل يدفع المنطقة نحو تغيير جغرافي وحدودي شامل لا تحمد عقباها، إذ رأت المصادر أن الضربات الجوية "الإسرائيلية" الأخيرة التي طالت جوار القصر الرئاسي السوري وريف دمشق وحلب وحمص، تحمل رسائل خطيرة، وربطت المصادر أحداث جنوب سورية بمجريات التحولات الإقليمية في المنطقة والمفاوضات الأميركية – الإيرانية، إذ أبدت قلقها من أن يكون اطلاق يد "إسرائيل" في سورية بديل عن منع واشنطن لـ "تل أبيب" ضرب البرنامج النووي الإيراني".