الخليج والعالم
الشارع التونسي يتضامن مع ضاحية بيروت ويندّد باغتيال هنية
توالت ردود الأفعال في تونس على استشهاد القائد المقاوم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران وكذلك استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت. وخرج مساء أمس العديد من الناشطين في تونس إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة التونسية للتعبير عن التضامن الكامل مع بيروت في محنتها وندّدوا بالصمت العربي المخزي. كما تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شعار "بيروت خيمتنا" و"الضاحية لا تنكسر" كتعبير عن التضامن اللا محدود.
وأصدر التيار الشعبي في تونس بيانًا أدان فيه هذه الجريمة النكراء، وتقدّم بأحر التعازي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية ولكل قوى محور المقاومة ولكل الشعب الفلسطيني والجماهير العربية والإسلامية وأحرار الإنسانية واثقًا من القدرة على الرد على هذه العربدة الصهيونية على طول جبهات المواجهة والإسناد دون أسقف أو حدود بما يليق بإسماعيل هنية ويشفي صدور قوم مؤمنين. وأضاف البيان: "إن الدماء الزكية تجذر حركات المقاومة وتقرب ساعة النصر، كما دعا جماهير أمتنا إلى الاحتجاج للتعبير عن سخطها وتنديدها بالجريمة وبتخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية".
ورأى التيار الشعبي أن الإدارة الأميركية شريكة فعلية في هذه الجريمة النكراء وفي العدوان على الضاحية الجنوبية في بيروت، وأن "هذا التصعيد من قبل العصابة النازية الصهيونية ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر السياسي والمشاركة الاستخباراتية والعسكرية المباشرة من قبل المنظومة الأطلسية في تنفيذ هذه الجرائم".
وأكد الناطق باسم التيار الشعبي محسن النابتي لـ"العهد" الإخباري أن إسماعيل هنية هو قربان آخر يقدم إلى فلسطين والشهادة تليق بزعيم وقائد مثل إسماعيل هنية. وتابع قائلًا: "إن الجريمة التي أقدمت عليها العصابة النازية الصهيونية والتي تزامنت مع العدوان على الضاحية الجنوبية في لبنان واستهداف القائد إسماعيل هنية في قلب العاصمة طهران تؤكد أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر سياسيًّا وتشارك عملياتيًّا واستخباراتيًّا في الجرائم الصهيونية. وهذا مؤشر على أن زيارة المجرم نتنياهو ولقائه بقيادات في الإدارة الأميركية تم فيها الاتفاق على اتّخاذ قرار المقامرة بفرض معادلات الحرب الشاملة على محور المقاومة". وأضاف محدثنا: "إن العصابة الحاكمة في الولايات المتحدة ونتنياهو كلاهما يصارع داخليًّا من أجل البقاء، فنتنياهو مهدّد بالعزل ومصادرة مستقبله السياسي وكذلك مجرمو الإدارة الأميركية الحاليين مهدّدون بخسارة الانتخابات". وأضاف: "التقت إرادة كليهما في الذهاب إلى حرب كبرى ظنًّا منهما بأن تحقيق مكتسبات في حرب كبرى هو طوق النجاة". وقال النابتي: "ولكن ثقتنا كبيرة بأن محور المقاومة سيرد بما يليق بدماء شهدائه فإما الذهاب لحرب شاملة لإزالة الكيان الصهيوني نهائيًّا أو فرض معادلات محور المقاومة على هذا العدوّ المجرم والإدارة البيضاوية التي تقف وراءه".
من جهتها دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس إلى تجمع شعبي أمام المسرح البلدي بالعاصمة تنديدًا باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية.
الرابطة التونسية للتسامح والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع أصدرتا بيانًا أدانتا فيه إدانة شديدة هذه الجرائم الصهيونية. واعتبر البيان أن "الشهادة بالنسبة لهؤلاء الأبطال هي فوز وكرامة فهؤلاء المقاومون هم رجال الله نذروا أنفسهم لقتال العدوّ والدفاع عن كرامة أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
01/05/2025
الصحف الإيرانية: نتنياهو في مأزق
التغطية الإخبارية
لبنان| تأجيل اعتصام رابطة الأساتذة المتعاقدين المقرر غدًا بعد فتح باب المفاوضات مع وزارة التربية
الولايات المتحدة| ترامب: ماركو روبيو سيتولى في هذه الأثناء منصب مستشار الأمن القومي الأميركي
فلسطين المحتلة| كتائب القسام: مجاهدونا نفذوا عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
فلسطين المحتلة| الاحتلال يعلن نيته هدم 116 بناية ومنزلًا في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة
اليمن| عدوان أميركي بـ5 غارات على محيط مدينة صعدة
مقالات مرتبطة

منظمات ونشطاء تونسيون يطالبون بطرد السفير الأميركي وإقفال السفارة

ندوات لطلبة تونس تضامنًا مع فلسطين ودعوات لتجريم التطبيع

البرلمان العربي يشيد بمواقف العراق ويثمّن دعمه لفلسطين

أمام السفارة الأميركية في تونس.. صرخة غضب شعبية ضد العدوان الأميركي الصهيوني

مسيرات دعمًا لغزة وتنديدًا بالإبادة في تونس

فيديو| القسام تنشر مشاهد للمرة الأولى تجمع الشهداء هنية والسنوار والعاروري

اللواء باقري: ردّ إيران على اغتيال هنيّة حتمي.. ولن نقع في فخّ الإثارة الإعلامية

حمادة: الرد آتٍ وحتميّ وسيكون مؤلمًا للاحتلال

باقري كني: لإيران الحق في الردّ على اغتيال الشهيد هنيّة

استقالة ظريف من الحكومة والرّد على اغتيال هنية موضع اهتمام الصحف الإيرانية

هل تصلح مقولة "سويسرا الشرق" للبنان؟

النائب أمين شري لـ "العهد": ندعم اللوائح التي تؤمّن المناصفة في بيروت

الرئيس بري: أميل إلى اللوائح المقفلة.. انعكاس أي اتفاق أميركي - إيراني على المنطقة سيشمل لبنان

خمسون عامًا على الحرب الأهلية.. أي دور للعدو "الإسرائيلي" في تسعيرها؟
