فلسطين
العدوان على غزّة.. مزيدٌ من الشهداء والجرحى وتحذيرات من تفشي المجاعة بعد إغلاق المخابز
في اليوم الخامس عشر على استئناف العدوان على غزّة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة من القطاع موقعًا شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 فلسطينيين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة البردويل غرب حيّ الأمل بمدينة خان يونس؛ والشهداء هم الصحفي محمد البردويل وزوجته وأطفاله صالح وإيمان ولمى البردويل.
وفي وقت سابق، أغار الطيران الحربي "الإسرائيلي" على خان يونس موقعًا عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما نسف الجيش "الإسرائيلي" مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة. وأجبر الجيش "الإسرائيلي" آلاف العائلات على النزوح من رفح تحت وقع الغارات التي ادت لاستشهاد 7 مواطنين من رفح.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلين جراء استهداف طائرات حربية "إسرائيلية" لخيمة تؤوي نازحين على بحر بلدة الزوايدة وسط القطاع. كما استشهد 3 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" على شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وفي غزّة، استشهد 10 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلًا بشارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزّة؛ وقال التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة انه وصل مشافي قطاع غزّة 80 شهيدا، و305 إصابات خلال 48 ساعة الماضية منهم (53 شهيدًا، 189 مصابًا خلال أول أيام عيد الفطر).
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 بلغت (1001 شهيد، 2359 مصابًا).
وارتفعت حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 50357 شهيدا و114400 مصاب منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
قطاع غزّة يموت تدريجيًا بالتجويع والإبادة الجماعية
وفي سياق متصل أعلنت جمعية المخابز بغزّة توقف جميع المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي لنفاد الوقود والدقيق ما يهدّد بعودة شبح المجاعة من جديد
وقال رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزّة عبد الناصر العجرمي إنّ جميع المخابز في قطاع غزّة أغلقت اليوم بسبب نفاد الدقيق والسولار.
وأضاف العجرمي أن برنامج الغذاء العالمي أبلغنا اليوم بنفاد الدقيق من المخازن. وأوضح ان عدد المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي يبلغ 18 مخبزًا وإغلاقها سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع.
وتابع "المخابز لن تعمل بعد اليوم إلا بعد فتح الاحتلال للمعابر وإدخال المواد اللازمة للعمل"، وناشد العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر لمنع تفاقم المجاعة في القطاع.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ "قطاع غزّة يموت تدريجيًا بالتجويع والإبادة الجماعية وقتل الحياة المدنية على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان صحفي أنّه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزّة تواصل قوات الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربةً عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأوضح أنّ قطاع غزّة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمّد جيش الاحتلال قتل أكثر من 61,000 شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50,300 شهيد، من بين هؤلاء أكثر من 30,000 طفل وامرأة، كما أباد الاحتلال 7,200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها، ويبرهن على نية الاحتلال المبيتة لإبادة الوجود الفلسطيني في القطاع، وليس مواجهة المقاومة كما يزعم.
وتابع "إضافة إلى المجازر المستمرة والقتل الذي لم يتوقف، يتعمد الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع الجماعي من خلال إغلاق المعابر المؤدّية من وإلى قطاع غزّة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع الاحتلال إدخال 18,600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1,550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)".
وأردف "وإمعانًا في التجويع فقد قصف الاحتلال أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع، وكذلك قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وقال المكتب الإعلامي إنّه وفي إطار استهداف الاحتلال الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب جيش الاحتلال جرائم واضحة قتل خلالها 1.402 شهيدًا من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 شهيدًا من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزًا طبيًا ومؤسسة صحية، مما أدى إلى أنهيار القطاع الصحي في غزّة.
وأوضح أنّه "وفي محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم جيش الاحتلال على تدمير أكثر من 1.000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدّد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية.
فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيغزة
إقرأ المزيد في: فلسطين
28/04/2025
"الأورومتوسطي": "إسرائيل" تكثّف محو العائلات
التغطية الإخبارية
اليمن| السيد الحوثي: نؤكد أننا جنبا إلى جنب مع حزب الله في مساندتهم تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو "الإسرائيلي"
اليمن| السيد الحوثي: نحيي إخوتنا الأعزاء في حزب الله والمقاومة في لبنان والأمين العام لحزب الله والذي كانت كلمته كلمة قوية
اليمن| السيد الحوثي: لا تزال المقاومة في لبنان تمثل الردع الحقيقي للعدو "الإسرائيلي" ولولاها لكان العدو تجرأ على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه
اليمن| السيد الحوثي: ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أن ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة
اليمن| السيد الحوثي: الملفت هذا الأسبوع في لبنان هو استحداث العدو مواقع جديدة وهذا يمثل انتهاكًا كبيرًا وجسيمًا للاتفاقيات واحتلالًا بكل ما تعنيه الكلمة
مقالات مرتبطة

الكمائن في غزة تفضح هشاشة الاحتلال عبر تصاعد العمليات النوعية

شهداء بالعشرات.. تصعيد إسرائيلي متواصل في غزة

"رايتس ووتش" تحذّر: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تؤدّي لتقويض حقوق الإنسان والعدالة

القوات المسلحة اليمنية تهاجم حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" و4 أهداف صهيونية في يافا وعسقلان

"أحد أكثر المناصب حساسية".. روبيو يدرس إلغاء منصب المنسّق الأمني الأميركي للضفة الغربية وغزّة

الحرائق متوقعة والتحذيرات مُهملة: "إسرائيل" أمام كارثة بيئية متكرّرة

الحرائق تقترب من القدس: إخلاء "بلدات" وخطر داهم على محطة وقود في شاعر هغاي

هرتسوغ بين الواقع المر والأحلام المدمرة: رئيس "إسرائيل" في مأزق دائم

عشرات الشهداء في قصف "إسرائيلي" مستمر على المناطق الشرقية لقطاع غزة
