"أرقام صادمة" في اليوم العالمي للمرأة: 12316 شهيدة قتلهم الاحتلال بدم بارد

كشفت أرقام نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في يوم المرأة العالمي، عن أوضاع كارثية تتعرض لها المرأة في قطاع غزة بسبب الحرب على القطاع.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف بمناسبة يوم ‏المرأة العالمي إن 12316 شهيدة قتلهم الاحتلال بدم بارد وإن 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة سلامة معروف، اليوم السبت، أنّ "المجتمع الدولي يحتفي اليوم بحقوق المرأة، مذكرًا إيّاه بمجازر الاحتلال الصهيونازي بحق النساء خلال ‎حرب الإبادة في ‎غزّة". 

وبين معروف، أن 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، فضلًا عن أنّ 50 ألف امرأة حامل وضعوا مواليدهم في ظروف غير إنسانية، لافتًا إلى أنّ 162 ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية، فيما أنّ 2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهم.

كما أكّد معروف، أن "عشرات النساء تم اعتقالهن وتعرضن للتعذيب داخل المعتقلات، وهذا هو الواقع المأساوي للمرأة الفلسطينية تحت الاحتلال منذ النكبة"، مشدّدًا على أنّ "نساء غزّة تعيش حاليًّا ظروفا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جرّاء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظلّ الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع، ولسان حالهن اليوم، أين المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة مما يتعرضن له".

حماس: معاناة المرأة الفلسطينية وصمة عار على جبين البشرية

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليوم العالمي للمرأة دور المرأة الفلسطينية في مشروع شعبنا النضالي، وحيّت المرابطات الصامدات، ودعت إلى حمايتها من جرائم الاحتلال وعدوانه.

وأكّدت الحركة أنّ احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة يشكّل فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية في جميع أراضينا المحتلة، وإن ارتقاء أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وجرح واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح مرارًا خلال العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، يمثّل وصمة عار على جبين البشرية، وعلى كل المتواطئين والصامتين والمتخاذلين عن وقف هذه الجرائم وتجريمها، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية.

وأضافت: "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقفه، وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد ثمنت في اليوم العالمي للمرأة دور المرأة الفلسطينية في مشروع شعبنا النضالي، وحيّت المرابطات الصامدات، ودعت إلى حمايتها من جرائم الاحتلال وعدوانه.

وأكّدت الحركة أنّ احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة يشكّل فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية في جميع أراضينا المحتلة، وإن ارتقاء أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وجرح واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح مرارًا خلال العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، يمثّل وصمة عار على جبين البشرية، وعلى كل المتواطئين والصامتين والمتخاذلين عن وقف هذه الجرائم وتجريمها، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية.

وأضافت: "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقفه، وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".

فلسطين المحتلة

إقرأ المزيد في: فلسطين