الخليج والعالم
الهند وباكستان.. عشرات القتلى وإسقاط 5 مقاتلات هندية
ارتفعت حدّة التوتر بين الهند وباكستان، بعد أن شنت الهند هجومًا صاروخيًا على مواقع في باكستان، مساء أمس الثلاثاء، ما استدعى ردًّا باكستانيًا بُعيد الضربات، ما أوقع قتلى وجرحى في الطرفين.
هذا؛ وكانت الهند قد استهدفت تسعة مواقع وصفتها بـ"بنى تحتية إرهابية" في باكستان وجامو وكشمير، ورأت أن العملية كانت "مركزة ومدروسة وغير تصعيدية في طبيعتها". وقال الجيش الهندي إنه نفذ: "ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان" ردًا على هجوم في الشطر الهندي من كشمير، في 22 نيسان/أبريل الماضي.
وبعد تأكيد باكستان أنَّ نيودلهي ستلقى ردًا حازمًا، أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، أنّه أسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي، بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
وقال الناطق باسم الجيش أحمد شريف: "أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس". وأوضح أن الطائرات هي: "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو".
يأتي ذلك فيما يتواصل القصف المتبادل بين جيشي البلدين، عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير. وجاء في بيان للجيش الهندي، على منصة إكس، أن: "باكستان انتهكت مرة جديدة اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها المدفعي لقطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري"، في الشطر الهندي من كشمير"؛ مضيفا أنه: "رد بشكل مناسب ومدروس".
ونقل التلفزيون الباكستاني، عن مصدر عسكري، قوله إنه جرى تدمير كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي، وإن الرد الباكستاني على الاعتداءات الهندية، والتي وقعت على مرحلتين، مستمر.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن الضربات الهندية استهدفت "مناطق مدنية وليست معسكرات إرهابية"؛ كما تدّعي نيودلهي. وقال آصف، في مقابلة مع قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية، إن: "الهند انتهكت المجال الجوي الباكستاني، وأطلقت صواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، والادعاء بأنها كانت تستهدف معسكرات إرهابية لا أساس له من الصحة".
هذا؛ وأفادت تقارير إعلامية هندية عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير. في المقابل، قتل "26 مدنيًا على الأقل"، وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على "ستة أماكن" في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير، بحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء.
يُذكر أنَّ التوترات تصاعدت بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم للمسلحين، في إقليم جامو وكشمير، يوم 22 نيسان/أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصا، فاتهمت الهند باكستان بأنها على صلة به.
ومن جانبها، رفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
07/05/2025
كشمير: بلاد الجمال والصراعات
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| شهيدان وعدد من الجرحى جراء غارة "إسرائيلية" استهدفت خيمة تؤوي نازحين شمالي مدينة غزة
فلسطين المحتلة| إصابة 6 مواطنين في دورا جراء اعتداء قوات الاحتلال بالضرب المبرح على عائلة منفذ عملية الخليل
الفاتيكان| تصاعد الدخان الأسود من كنيسة سيستين في مؤشر على عدم انتخاب بابا في أول تصويت
فلسطين المحتلة| مروحية لقوات الاحتلال تطلق صاروخًا على مدينة غزة
فلسطين المحتلة| اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم
مقالات مرتبطة

كشمير: بلاد الجمال والصراعات

أزمة كشمير والتوتر في اليمن محطّ اهتمام الصحف الإيرانية

تجدد تبادل إطلاق النار في كشمير وباكستان تطالب بتحقيق محايد

وزير الدفاع الباكستاني يحذر من تصاعد التوّتر مع الهند إلى حرب نووية

الهند تقرّ قانونًا يقوّض حقوق المسلمين
