الخليج والعالم
إدانات عراقية واسعة للعدوان الأميركي على اليمن
أدانت شخصيات وقوى سياسية ودينية عراقية العدوان الأميركي الأخير على اليمن، والذي تسبّب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العُزّل، ناهيك عن الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشآت الخدمية والممتلكات العامة.
وفي تدوينة له على منصة "إكس"، دعا زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر الحكّام العرب إلى اتّخاذ مواقف شجاعة، لوضع حدّ لتجاوزات وانتهاكات أميركا والكيان الصهيوني والقوى الغربية لحرمات المسلمين وبلدانهم، قائلًا: "أدعو العقلاء والحكماء، وما بقي من حكّام العرب، إلى الضغط على العدوان الصهيو-أميركي لوقف عدوانه ضدّ اليمن ولبنان وفلسطين، بل وإيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية، كما وأدعوهم إلى فكّ الحصار عن غزة"، معتبرًا أن "استمرار حصارها سيكون بداية لتهجير أهلها وبيعها للقردة والخنازير".
من جانبه، دعا النائب في البرلمان العراقي عن الإطار التنسيقي مختار الموسوي، الشعوب العربية والإسلامية إلى عدم الصمت إزاء العدوان الأميركي الأخير على اليمن، مُطالبًا بالخروج إلى الشوارع للضغط على أنظمتهم، لاتّخاذ إجراءات وقرارات لها تأثير مباشر على الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني.
وفي تصريحات صحفية، قال الموسوي: "إنّ الضربات الصاروخية، والطيران الحربي الأميركي على قواعد ومجمّعات عسكرية ومدنية في محافظات عدّة باليمن، هي جزء من مسلسل كبير وواسع يمتدّ إلى كلّ بلد عربي ومسلم، لأجل الرّضوخ للآلة الصهيونية والأميركية".
من جانبه، صرّح القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي بأنّ "ما تعرّض له اليمن مؤخرًا هو عدوان أميركي سافر، جاء نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني في واشنطن، حيث باتت الولايات المتحدة رهينة لتنفيذ مخططات الكيان المحتل التوسعية والإجرامية في المنطقة العربية"، مشددًا على أنّ "الغارات التي نفّذها الجيش الأميركي على أهداف مدنيّة في صنعاء وصعدة ومدن يمنية أخرى، أمس (الأحد)، تجاوزت عدد الضربات التي وجّهتها واشنطن ضد تنظيم داعش في سورية والعراق خلال خمس سنوات".
كما لفت إلى أنّ الإعلام الأميركي يُضلّل العالم بادّعاء مُحاربة الإرهاب، في حين أنّ الحقيقة تظهر من خلال حجم المجازر المُرتكبة بحقّ المدنيين، حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، ورأى أنّ "مزاعم واشنطن بأنّها تُحارب الإرهاب مجرّد كذبة تروج لها عبر وسائل إعلامها، في الوقت الذي يتحرّك فيه داعش بحريّة في سورية بالقرب من القواعد الأميركية دون أي تدخل".
إلى ذلك، كتب رجل الدين الشيخ جواد الخالصي، في تدوينة له على على منصة "إكس"، حول العدوان الأميركي الأخير ضد اليمن: "واليوم إذ بادرت دولة الشرّ الأولى في العالم، وعبر التأريخ، إلى فتح صفحة الصراع للمرحلة النهائية لحرب التحرير الإنساني وعصر الظهور المقدس، من خلال العدوان الإجرامي على اليمن العزيز بإيمانه، السعيد بحكمته، فإنّ تصرّف (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الاجرامي، سيلقى الردّ المُناسب من كلّ أبناء الامة، وفي كل أرجائها المُحرّرة".
وأضاف: "وسيكون هذا الردّ بداية لزوال الكيان الصهيوني المُلحد، ونهاية لحكم الشياطين وعصر الدّجال، بإذن الله تعالى وتوفيقه وتأييده".
وفي السياق نفسه، أكّد عضو الإطار التنسيقي عصام شاكر أنّ "العدوان الأميركي على اليمن محكوم بالفشل، وأنّ الإرادة اليمنية لن تُكسر رغم الغارات المكثفة"، ورأى أنّ "شنّ الجيش الأميركي عشرات الغارات على المدن اليمنية، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يُمثّل عدوانًا سافرًا ومُدانًا، يأتي في إطار البلطجة الأميركية ضد شعب حر، وبالتالي ستكون هناك ردود فعل على هذا التصعيد".
وأوضح شاكر قائلًا: "إنّ هذا العدوان سيفشل لأنّ الإرادة اليمنية لا يُمكن كسرها، فقد حاولت قوى كثيرة في السابق القضاء عليها لكنّها فشلت في نهاية المطاف، حيث إنّ الشعب اليمني لديه قدرة كبيرة على الدّفاع عن نفسه. فضلًا عن ذلك، فإنّ الولايات المتحدة لا تستطيع خوض حرب مفتوحة داخل اليمن، لأنّها تدرك أنّها تُواجه شعبًا شُجاعًا لا يُقهر، ولذلك فإنّ الغارات الجوية رغم قدرتها على تدمير أحياء وإصابة المدنيين، لن تنجح في كسر إرادة اليمنيين".
العراقاليمنالعدوان الاميركي السعودي على اليمن
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
01/05/2025
الصحف الإيرانية: نتنياهو في مأزق
التغطية الإخبارية
الخارجية الإيرانية: عقوبات واشنطن دليل على غياب حسن النية والجدية لدى الجانب الأميركي في دفع مسار الدبلوماسية
الخارجية الإيرانية: واشنطن مستمرة بسياساتها العدائية ضد شعبنا والعقوبات الجديدة جائرة وتنتهك القانون الدولي
الخارجية الإيرانية: ندين بشدة العقوبات الأميركية علينا وعلى دول أخرى بذريعة التعاون معنا في مجالات اقتصادية
لبنان| سعد يوجّه التحيّة إلى العمال ويدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
لبنان| الرئيس عون عاد إلى بيروت منهيا زيارته الرسمية للامارات
مقالات مرتبطة

ماذا يستفيد العراق من تفاهم أميركا وإيران؟

الراشي أو ما يُسمّى بالطحينة: من أهم صناعات الموصل

جدل العلاقات العراقية - السورية بين القطيعة والانفتاح

فيديو| وزير الشباب العراقي يحيي من الأمم المتحدة شباب لبنان وغزة وينتقد الشذوذ

البرلمان العربي يشيد بمواقف العراق ويثمّن دعمه لفلسطين

أحداث البحر الأحمر تطرح تساؤلات كبرى حول قدرات حاملات الطائرات الأميركية

القوات المسلحة اليمنية تهاجم حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" و4 أهداف صهيونية في يافا وعسقلان

عدوان أميركي على صنعاء وعمران

إيران تدين الاعتداءات الأميركية على اليمن: جرائم حرب

القوات اليمنية تستهدف حاملة الطائرات "ترومان" وهدفًا حيويًا للعدو الصهيوني في عسقلان

فيديو| ارتفاع حصيلة العدوان الأميركي على مركز إيواء مهاجرين بمدينة صعدة إلى 115 شهيدًا وجريحًا
