الخليج والعالم
تنديد تونسي بالهجوم الإرهــابي على سورية
ندد العديد من الهيئات المدنية والسياسية والنخب التونسية بالهجوم الذي شنته فصائل إرهابية على سورية. واعتبر العديد من الناشطين التونسيين ما يحدث في سورية أنه بمثابة جبهة حرب جديدة فتحها الكيان الصهيوني عبر الفصائل الإرهابية التي يحركها من أجل محاولة اضعاف جبهة المقاومة والداعمين لها في المنطقة وخاصة سورية الأبية.
وفي بيان له أكد التيار الشعبي في تونس أن الهجوم الذي قامت به المجموعات الإرهـــابية المتمركزة في إدلب السورية على مدينة حلب، تمّ بإشراف مباشر من الكيان الصهــيوني وبتنسيق ودعم من الإدارة الأميركية والتركية، وقد تزامن
هذا العدوان مع تصعيد صهيوني من خلال قصف المعابر الحدودية وعمق الأراضي السورية.
وأمام هذه التطورات الخطيرة أكد التيار الشعبي على أن المجموعات الإرهابية ما هي إلا مجموعات وظيفية من النشأة إلى الأهداف لدى العدوّ الصهـيوني والإدارة الأميركية وعملائهم في المنطقة لتنفيذ مخطّط الفوضى وتقسيم الدول الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لأمتنا ليتسنى للعدو الصهـــيوني ضمان ما يسميه "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، الذي هو تسمية معدلة لمشروع ما يسمى "إسرائيل" الكبرى".
واعتبر التيار الشعبي في بيانه "أن تقويض استقرار سورية وسيادتها ووحدة أراضيها هدفه عزل المقـاومة عن عمقها الإستراتيجي كحلقة متقدمة من أجل حصارها والقضاء عليها بعد أن عجز عن ذلك في الميدان". وجدد تضامنه الكامل مع سورية شعبًا وجيشًا وقيادة كما دعا كلّ قوى محور المقاومة إلى الوقوف معها لإجهاض هذا العدوان والقضاء نهائيًّا على كلّ البؤر الارهــابية على امتداد الجغرافيا السورية.
ودعا التيار الشعبي تونس الشعبية والرسمية وكلّ أبناء الأمة العربية إلى الوقوف مع سورية وعدم تكرار سيناريو 2012 الذي كاد أن يتسبب في إبادة الأمة العربية بكاملها لو تمكّن الإرهـــاب من سورية، وضرورة دعمها بكلّ الوسائل لكسر هذه الموجة الارهــابية الجديدة التي لن تتوقف عند سورية إذا لم يتم إجهاضها نهائيًّا.
وكان الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي قال على صفحته الرسمية على فايسبوك إن البعض يعتبر ما يحدث في شمال سورية انتصارًا للثورة السورية، مؤكدًا أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم ثوارًا يعالجون في "إسرائيل" ويستخدمون أسلحة صهيونية ويرفعون العلم التركي على قلعة حلب ويعبر الجولاني عن استعداده لإقامة علاقات مع العدو. وأكد في تدوينة له أن كلّ من وقف إلى جانب هؤلاء المرتزقة سيلعنهم التاريخ لخيانتهم لأوطانهم.
صلاح المصري عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع قال إن الهجوم الإرهابي الأميركي الصهيوني على سورية سينتهي مهزومًا وسيتم سحقه ولن يكون أشد ضراوة من الهجوم الصهيوني الأميركي على غزّة وعلى لبنان.
وقال مخاطبًا أبناء محور المقاومة: "اطمئنوا وتعاملوا مع الأحداث بالروح الواثقة من النصر الإلهي الكبير، كما كان سماحة السيد حسن يعدنا دومًا بالنصر، ولن تسقط سورية في يد العصابات الإرهابية الصهيونية، ولن يكون عدوان اليوم أشد خطرًا من عدوان 2013 و2014". وأضاف: "لمن ارتد سريعًا عن مقتضيات طوفان الأقصى ولمن نسي جبهات الإسناد المختلفة، لمن نسي كلمة الشهيد القائد يحيى السنوار عن دور سورية بشار الأسد في دعم المقاومة الفلسطينية، لمن نسي رسالة كتائب الشهيد الأقصى إلى الرئيس بشار الأسد، لمن نسي موقفه من أنصار الله ولمن نسي مواقفه طيلة العدوان الأميركي الصهيوني السعودي ضدّ اليمن، نقول له: لا يلدغ المؤمن من
جحر مرتين. ومن يسمح لنفسه أن يجره الجهل وتسوقه الدعاية الأميركية ويعيد نفس الخطيئة السياسية القاتلة في مدة وجيزة فعليه أن يكون على يقين أنه يختار الانتحار ويختار مزبلة التاريخ ويختار جهنم مع هؤلاء الإرهابيين العملاء".
وتابع قائلًا: "بمجرد إيقاف الحرب في الجبهة اللبنانية وبعد خطاب ناتنياهو وتهديده المباشر للرئيس بشار الأسد انطلقت العملية الإرهابية الكبرى ضد سورية".
الناشط في الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع سامي طوسي أكد أن سورية هي شرف الأمة وأمنها واستقراها وازدهارها. وقال إن سلامة المنطقة هي في سلامة التراب السوري وسيادة قراره ووحدة ترابه وتعزيز قوة سورية ودعم دورها العربي الأصيل والمقاوم والسيادي. واعتبر طوسي أن تحركات المجاميع الإرهابية هو تنفيذ لنظرية "ثلاثية الكارثة" التي وردت في وثيقة إعلان عواصم الشرق الصادرة تزامنًا مع الذكرى 107 لوعد بلفور المشؤوم.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
01/05/2025
الصحف الإيرانية: نتنياهو في مأزق
التغطية الإخبارية
الخارجية الإيرانية: عقوبات واشنطن دليل على غياب حسن النية والجدية لدى الجانب الأميركي في دفع مسار الدبلوماسية
الخارجية الإيرانية: واشنطن مستمرة بسياساتها العدائية ضد شعبنا والعقوبات الجديدة جائرة وتنتهك القانون الدولي
الخارجية الإيرانية: ندين بشدة العقوبات الأميركية علينا وعلى دول أخرى بذريعة التعاون معنا في مجالات اقتصادية
لبنان| سعد يوجّه التحيّة إلى العمال ويدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية
لبنان| الرئيس عون عاد إلى بيروت منهيا زيارته الرسمية للامارات
مقالات مرتبطة

جنبلاط: بداية مرحلة جديدة ومستعد للذهاب إلى دمشق مجددًا.. من أهان النبي والإسلام يجب أن يحاسب

أحداث دامية في جرمانا السورية وسقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات عنيفة

وزير الحرب الصهيوني وافق على دخول 600 درزي سوري إلى "إسرائيل"

ماذا طلب الجولاني مقابل التطبيع مع "إسرائيل"؟

العلامة الخطيب استقبل حمدان متضامنًا واطلع من وفد سوري على الأوضاع في سورية

منظمات ونشطاء تونسيون يطالبون بطرد السفير الأميركي وإقفال السفارة

ندوات لطلبة تونس تضامنًا مع فلسطين ودعوات لتجريم التطبيع

البرلمان العربي يشيد بمواقف العراق ويثمّن دعمه لفلسطين

أمام السفارة الأميركية في تونس.. صرخة غضب شعبية ضد العدوان الأميركي الصهيوني
