الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

عين على العدو

محلل صهيوني: أمن "إسرائيل" يتطلّب تجنيد مجتمعها كله
08/05/2025

محلل صهيوني: أمن "إسرائيل" يتطلّب تجنيد مجتمعها كله

رأى المحلل العسكري، في صحيفة "معاريف"، آفي أشكنازي أن: "المستوى السياسي في "إسرائيل" غارق حتى العنق في منظومة تشغيل سياسية ضيّقة منشغلة بإرضاء أصحاب المصالح، بطريقة آنية وموضعية". وقال: "لذلك، تفشل "إسرائيل" في بلورة خطة حقيقية لليوم التالي في غزة، كما أنها لا تبني جيشها على أساس التهديدات والمهام القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى".

وتابع: "على سبيل المثال، الحاجة إلى السيطرة على مخيم جنين ومحيطه من القرى لمنع وقوع عمليات، تتطلّب من الجيش "الإسرائيلي" كتيبتين إضافيتين وسرية من حرس الحدود. وهو أمر لم يكن معمولًا به في السابق. وكذلك من أجل السيطرة على قمة جبل حرمون، يحتاج الجيش إلى أكثر من كتيبة احتياط، والقائمة تطول. وهنا تكمن مشكلة المستوى السياسي غير القادر على الضرب على الطاولة وإبلاغ جميع الأحزاب، في الائتلاف والمعارضة، أن هناك شيئًا أكبر من كل شيء في اللعبة السياسية الانتهازية، وهو أمن "إسرائيل" والجيش "الإسرائيلي". وإذا كانت ساعة الحسم تقتضي أن تُستدعى فئات المجتمع كلها لهذه المهمة، فليكن. كل شاب يبلغ 18 عامًا يجب أن يُطلب منه التجنيد والمشاركة في هذا التحدي".

بحسب أشكنازي؛ رئيس الأركان إيال زمير ليس هو من ينبغي أن يضرب على الطاولة أو يطلق هذا النداء، بل يجب أن يقوم بذلك رئيس الحكومة ووزير الأمن (الحرب). عليهم التأكد من أن آلاف الحريديم المطلوبين للتجنيد سيمثلون أمام مكاتب التجنيد. نعم؛ لهذا السبب بالتحديد صُمّم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "معطف" سياسي يمكن الإمساك بطرفه وتنبيهه في الوقت المناسب؛ لأن أمن "إسرائيل" يتطلّب تجنيد فئات مجتمعها كلها".

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو