الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

عين على العدو

الحرائق تقترب من القدس: إخلاء "بلدات" وخطر داهم على محطة وقود في شاعر هغاي
01/05/2025

الحرائق تقترب من القدس: إخلاء "بلدات" وخطر داهم على محطة وقود في شاعر هغاي

نشر موقع "والا" الصهيوني مقالًا أفاد فيه بأنّ رجال الإطفاء يواصلون جهودهم للسيطرة على النيران، ولكن حتّى الآن، وبعد ساعات طويلة من اندلاع الحريق، لم تتم السيطرة عليه بعد. وقال قائد الإطفاء والإنقاذ في منطقة القدس، صموئيل فريدمان، إنّ الرياح غيرت اتّجاهها نحو الغرب، وبدأت النيران تتقدّم باتّجاه القدس، وتحاول اجتياز شارع رقم 1. وفي وقت سابق، تقرر إخلاء "بلدتي" شورش وشوأفا، فيما يواصل رجال الإطفاء جهودهم الحثيثة لمنع وصول النيران إلى محطة الوقود في شاعر هغاي.

ولفت الموقع إلى أنّه "حتّى الآن، نفذت طائرات "شمشون" التابعة لسلاح الجو عمليتي إلقاء لمواد عازلة للحريق، بهدف إنشاء خطوط تحدّ من انتشار النيران. وتوجه المفوض العام للإطفاء، إلي كاسبي، إلى الجيش "الإسرائيلي" بطلب لمواصلة العمليات ليلًا، نظرًا لأن طائرات الإطفاء المدنية لا تستطيع العمل بعد حلول الظلام".

ووفق الموقع، في هذه المرحلة، لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق. التحقيق سيبدأ بعد أن تسيطر قوات الإطفاء على النيران. ومع ذلك، يمكن القول بالفعل، إن هناك عدة بؤر لاشتعال الحريق، مما يزيد من احتمال أن الحادث ليس نتيجة خلل كهربائي – بل عمل متعمد. وإذا ما كان ذلك على خلفية إرهابية أو نتيجة إهمال – فسيتم تحديده في التحقيق بعد إخماد الحريق، وفق ما نشره الموقع.

"إسرائيل" من بين "الدول" الأخيرة في العالم من حيث نسبة رجال الإطفاء إلى عدد "السكان"

وفي ظل الانتقادات التي وُجهت بشأن عدم استعداد جهاز الإطفاء بشكل كافٍ للسيناريوهات القصوى، قال مصدر في الجهاز لـ"والا" إنّ هناك استعدادًا مسبقًا، حيث صدر أمر من المفوض العام يحظر إشعال النار، وتم تعزيز الطواقم. ومع ذلك، أضاف المصدر أنّ "الوضع في جهاز الإطفاء سيئ للغاية، وهو أسوأ حتّى مما كان عليه قبل كارثة الكرمل. كارثة أخرى ليست سوى مسألة وقت. لا يوجد لدينا عدد كافٍ من رجال الإطفاء في كلّ لحظة. عندما حدثت كارثة الكرمل، كان عدد سكان "إسرائيل" ستة ملايين، واليوم هو عشرة ملايين، لكن عدد رجال الإطفاء لم يزد".

وأضاف: ""إسرائيل" من بين "الدول" الأخيرة في العالم من حيث نسبة رجال الإطفاء إلى عدد "السكان". جميع القوات الآن مركّزة على وقف الحريق في جبال القدس. وإذا اندلع حريق في الشمال فسيتعين علينا اتّخاذ قرارات صعبة بشأن من نساعد وأين نوجّه القوات. جهاز الإطفاء غير مستعد للتعامل مع سيناريوهات متعددة الجبهات".

تجدر الإشارة إلى أنّ مفوض الإطفاء حذّر أيضًا في جلسات لجنة "الأمن" القومي الأخيرة من نقص الميزانيات والكوادر البشرية. وعلى خلفية هذا الوضع، وجه المدير العام السابق لما تسمى وزارة "الأمن الداخلي"، تومر لوتان الذي استقال من منصبه مع دخول الوزير بن غفير إلى الوزارة، انتقادات لأداء الوزارة. وذكر في تغريدة عبر منصة "إكس" الخلاف الذي دار بينه وبين الوزير الجديد، عندما قال الأخير، إن مشروع مروحيات "بلاك هوك" الذي أُعد لتعزيز قدرات الإطفاء بعد عمل شامل، كان موجهًا في الواقع لأغراض شخصية للمفتش العام السابق كوبي شبتاي.

وكتب لوتان: "الأكاذيب أوقفت المشروع ومنعتنا من أن نكون اليوم، بعد عامين ونصف، مع تعزيز حيوي لمواجهة حرائق الغابات الكبرى. لا يوجد مثال أوضح على انعدام المسؤولية وخطورة تعيين بن غفير وزيرًا. أنظر الآن إلى رجال الإطفاء، وسرب "إلعاد"، والشرطة الشجعان – وأنفجر من الغضب".

الكيان الصهيونيالقدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة