عين على العدو
"أحد أكثر المناصب حساسية".. روبيو يدرس إلغاء منصب المنسّق الأمني الأميركي للضفة الغربية وغزّة
نقل الكاتب في الشؤون السياسية في موقع "والاه" الصهيوني، باراك رابيد، عن 5 مصادر أميركية، فلسطينية، عربية و"إسرائيلية" تأكيدها أنّ "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يدرس إلغاء منصب المنسّق الأمني الأميركي المسؤول عن التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية"، الجنرال مايك فنزل.
وأوضح رابيد، في مقال، أنّ "المنسّق الأمني الأميركي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأميركي، ويؤدّي دورًا رئيسًا في التنسيق بين الجيش "الإسرائيلي" وقوات الأمن الفلسطينية"، مضيفًا أنّ "هذا المنصب الذي له أيضًا جانب دبلوماسي، أصبح مهمًا بشكل خاص مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفّة الغربية"، مشيرًا إلى أنّ "المنسّق الأمني الأميركي مسؤول عن ضمان عمل القوات الأمنية "الإسرائيلية" والفلسطينية بشكل مشترك في الضفّة، بالإضافة إلى حل الأزمات والمشكلات بين الطرفين".
ونبّه إلى أنّ "إلغاء المنصب قد يؤدّي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفّة الغربية، ويضعف أكثر فأكثر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ويخلق أزمة أكبر في المنطقة، في وقت لا تزال الحرب في غزّة مستمرة".
وفيما بيّن أنّ "المنسق هو أيضًا أعلى مسؤول في الحكومة الأميركية يركّز حاليًّا على الوضع في الضفّة الغربية ويرفع تقاريره إلى كبار مسؤولي إدارة ترامب في واشنطن"، شدّد على أنّ "إلغاء هذا المنصب قد يُضر أيضًا بالجهود الرامية لتطوير خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزّة، والتي قد تشمل تدريب قوة أمن فلسطينية يمكنها تولي المسؤولية عن القطاع بدلًا من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
ولفت رابيد الانتباه إلى أنّ "روبيو قدّم، الأسبوع الماضي، إصلاحه الجديد في وزارة الخارجية الأميركية، والذي تضمّن إلغاء عشرات الإدارات والمناصب"، فـ"المخطّط التنظيمي الجديد الذي نُشر علنًا من قِبَل وزارة الخارجية الأميركية، والمخطّط الأكثر تفصيلًا الذي أُرسل داخليًا داخل الوزارة في واشنطن، لم يتضمّنا أيّ إشارة إلى مكتب المنسق الأمني الأميركي"، بحسب رابيد.
ونقل رابيد عن مصدرين قولهما إنّ "المنسّق الحالي، الجنرال فنزل، أخبر أعضاء في الكونغرس وأشخاصًا آخرين معنيين بالموضوع داخل وخارج الحكومة الأميركية، بأنّه، وفق فهمه، هناك خطة لإلغاء منصبه".
بدوره، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لموقع "والاه" إنّ "قرارًا نهائيًا لم يُتخذ بعد بشأن إلغاء منصب المنسق الأمني الأميركي"، بينما رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الموضوع.
جدير ذكره أنّ منصب المنسق الأمني الأميركي (USSC) تأسّس في عام 2005، في محاولة لـ"إعادة بناء وإصلاح" أجهزة الأمن الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية.
كما أنّ من يشغل المنصب كان دومًا ضابطًا أميركيًا برتبة جنرال مع ثلاث نجوم، يرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي.
وتُمكّنه رتبته رفيعة المستوى من الوصول المباشر إلى كبار المستويات العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة، "إسرائيل"، والسلطة الفلسطينية، بحسب "والاه".
فلسطين المحتلةالولايات المتحدة الأميركيةالكيان الصهيونيالسلطة الفلسطينية
إقرأ المزيد في: عين على العدو
30/04/2025
العدو يسعى للسيطرة على دروز سورية
التغطية الإخبارية
لبنان| إندلاع حريق في أحراج عكار العتيقة
إعلام العدو: موجة الحرائق مستمرة حتى الآن وشبهات بأنها مفتعلة
لبنان| الشيخ العيلاني يواصل جولته على المرجعيات لبحث شؤون صيدا والاستحقاق البلدي
عدنان منصور لـ"الأقصى": ما يجري في غزّة إبادة جماعية وصمت عربي غير مقبول
حماس تدعو إلى حراك عالمي لنصرة غزّة في يوم العمّال العالمي
مقالات مرتبطة

"رايتس ووتش" تحذّر: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تؤدّي لتقويض حقوق الإنسان والعدالة

القوات المسلحة اليمنية تهاجم حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" و4 أهداف صهيونية في يافا وعسقلان

الحرائق تلتهم جبال القدس وتتمدد نحو المستوطنات.. الاحتلال عاجز ويطلب مساعدة دولية

افتتاحية "هآرتس": الدولة فقدت البوصلة.. من الصعب التنفّس

عشرات الشهداء في قصف "إسرائيلي" مستمر على المناطق الشرقية لقطاع غزة

الصين: الولايات المتحدة "نمر من ورق" وعلى دول العالم "كسر الهيمنة الأميركية

أحداث البحر الأحمر تطرح تساؤلات كبرى حول قدرات حاملات الطائرات الأميركية

الرئيس بري لرئيس لجنة وقف إطلاق النار: عليكم إلزام "إسرائيل" بالاتفاق

مسؤولة أوروبية: المُعادون لإيران يدفعون بـ"النموذج الليبي" ويجب طرح آلية جديدة للاتفاق النووي

أسامة حمدان: لا تجاوب مع أي مبادرة خارج الاتفاق الموقع لوقف الاستخفاف بالدم الفلسطيني

اجتماع أميركي- "إسرائيلي" مع السلطة الفلسطينية والعنوان معبر رفح

مواقف عربية مرحّبة بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة

أبو حمزة: قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدّت وطالت
