مستوطن في "المطلة": المستوطنة خطرة ونحن خائفون ورد حزب الله سيأتي

أكد أحد سكّان مستوطنة "المطلة" قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة أنّ "الوضع متوتر على الحدود الشمالية منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وبعد قصف سلاح الجو (الصهيوني) على الضاحية (الجنوبية لبيروت) الليلة الماضية"، معتبرًا أنّ "الأمر مسألة وقت قبل أنْ يبدأ رد حزب الله".

ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن المستوطن قوله: "أعتقد أنّه على الرغم من محاولتهم (حكومة الاحتلال) تصوير الوضع على أنّ "إسرائيل" ملتزمة بما تريد فعله بهدف استعادة الأمن وعودة "السكان" إلى منازلهم"، إلّا أنّه، هنا في "المطلة"، لا يوجد أيّ شعور بالأمن ولدى "السكان" العديد من الأسباب للخوف"، إذ"أعتقد حقًّا أنّ المطلة لا تزال خطرة في الوقت الحالي، وأنّ الرد سيأتي. إنّها مجرد مسألة وقت"، بحسب المستوطن.

ورأى أنّ "منطقة كريات شمونة" والمستوطنات أكثر أمانًا لأنّ ما سمّاها "المنظمة الإرهابية"، أي حزب الله، "تعلم بأنّ "إسرائيل" ستحتوي حوادث إطلاق النار في المطلة، لأنّها لا تزال خالية إلى حد كبير". 

وزعم أنّ حزب الله "لن يجرؤ على إطلاق النار في منطقة تل حاي أو "كريات شمونة" أو المستوطنات المحيطة لأنّه يريد الإشارة إلى رد يمكن لـ"إسرائيل" احتواؤه بطريقة ما"، معتقدًا أنّ حزب الله يرى أنّ "إسرائيل" قد تحتوي إطلاق النار في "المطلة" التي لا تزال خالية من "السكان" بشكل شبه كامل، على عكس المستوطنات التي هي بالفعل مأهولة بـ"السكان" إلى حد كبير".

وفي ما يتعلّق بالقدرة على احتواء حوادث إطلاق النار السابقة في المستوطنة،  قال المستوطن: "لقد كان دَمنا دائمًا أقلّ حمرة من دم "المواطنين" الآخرين، ولهذا السبب نتحدّث عن القدرة على الاحتواء".
 

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو