تقدير "اسرائيلي": حماس تعزز قوتها

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سلّة العقوبات "الإسرائيلية" انتهت فعليًا، وفي الوقت نفسه تمّ إلغاء كل المساعدات الإنسانية تقريبًا – باستثناء تصريح نقل نحو 50 مريضا وجريحا للعلاج في الخارج، يوميًا، عبر معبر رفح ومنه إلى سيناء.

وأضافت "بالنسبة للخطوات الأخرى التي تم إلغاؤها، فهناك العديد من التهويلات التي خرجت من المستوى السياسي في الأيام الأخيرة: على سبيل المثال، فإن وقف خط الكهرباء إلى دير البلح في وسط قطاع غزة - والذي أعلن عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع وزير الطاقة إيلي كوهين - لا يوقف الكهرباء إلى غزة، ولكن فقط إلى محطة تحلية المياه التي يرتبط بها هذا الخط الوحيد".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية صهيونية قولها: "كل يوم من وقف إطلاق النار تستعد فيه حماس لاستئناف القتال هو بمثابة شهر من الاستعداد بالنسبة لنا. كما أن قبضتها على المناطق المدنية تتعزز يومًا بعد يوم، مع وجبات إفطار رمضان التي تقدمها لسكان غزة بتمويل من مؤسسات مثل بنك فلسطين، وهو مركز المقاصة في غزة للجناح العسكري. لقد أغلقنا المعابر، لكننا لم ندمّر مخازنها".

ووفق الصحيفة، دخل قائد القيادة الجنوبية الجديد اللواء يانيف عاشور، على خط الاستعدادات للقتال المتجدد وعلامات التوتر على الأرض يوم الثلاثاء.

وأقيمت مراسم قبول المنصب، الذي نُقل إليه من اللواء يارون فينكلمان الذي استقال، بعد وقت قصير من تمكن مقاتلو كتيبة "نيتسح يهودا" من تحديد موقع شخص أرسلته حماس إلى موقع متقدم للجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالقرب من بيت حانون، على ما جاء في الصحيفة.

"يديعوت" أفادت أن المعنيين في الجيش يقدّرون أن هذه إشارة أخرى إلى تحسن جاهزية حماس ومراقبتها لقوات الجيش "الإسرائيلي"، لصالح إمكانية أن تستأنف القتال بمبادرة منها من خلال مهاجمة المواقع والمستوطنات في الغلاف.

 

الكيان الصهيونيحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسجيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو