عين على العدو
خوفًا من حزب الله.. بناء 1,240 غرفة محصنة في 17 مستوطنة محاذية للحدود
في الوقت الذي يتزايد فيه القلق "الإسرائيلي" من صواريخ حزب الله، أفاد موقع "القناة 14 الإسرائيلية" بأنّ "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" بدأت العمل على تحصين 17 مستوطنة عند الحدود الشمالية، حيث يتم في إطار ذلك بناء 1,240 غرفة محصنة بالتوازي في مستوطنات محاذية للسياج الحدودي.
كما ذكر الموقع أنّ الأعمال تجري حاليًا في 17 مستوطنة؛ تقع ضمن نطاق 0-1 كيلومتر من الحدود اللبنانية، حيث تعمل 8 شركات مقاولات في الموقع لبناء الملاجئ بالتوازي، مضيفةً: "في الشهر المقبل، سيبدأ بناء عشرات الملاجئ الإضافية، لتنضم إلى مئات الملاجئ التي اكتمل بناؤها بالفعل وسُلمت إلى "السكان" (المستوطنين).
في هذا الإطار، تُنفّذ أعمال بناء 181 غرفة محصّنة من أصل 196، في رأس الناقورة ("روش هنكرا") الواقعة ضمن ما يُسمّى بالمجلس الإقليمي "ماتيه آشر"، وفقًا لما ذكره الموقع. أمّا في مستوطنة "نطوعة"، ضمن ما يُسمّى بالمجلس الإقليمي "معاليه يوسف"، فيُبنى 52 غرفة من أصل 56، وكذلك الحال في معظم المستوطنات الواقعة على طول الحدود.
في هذا السياق، تطرّق نائب المدير العام ورئيس شعبة الهندسة والبناء، في وزارة الحرب "الإسرائيلية"، إيرز كوهين إلى هذه الخطوة "الدفاعية"، وقال: "طوال عام الحرب، واصلنا بناء الملاجئ في المستوطنات القريبة من السياج، وفي الوقت نفسه استعددنا مع المقاولين لتسريع الأعمال فور تحسن الوضع الأمني"، مردفًا: "هدفنا هو تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع في وقت واحد، وفي نيسان/أبريل، سنبدأ في توسيع المشروع ليشمل البلدات الواقعة ضمن نطاق 1-5 كيلومترات من الحدود، بميزانية قدرها 1.2 مليار شيكل".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة
لبنان| 5 جرحى في غارة على محطة محروقات على طريق حولا فجرًا
فلسطين المحتلة| مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في شارع القدس شرق نابلس في الضفة المحتلة
لبنان| بدء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في بعبدا برئاسة الرئيس عون
الطيران المسّير الصهيوني يدمّر منزلين جاهزين مأهولين فجرًا في بلدة حولا
مقالات مرتبطة

خوف ودمار وعدم يقين.. هذا ما يواجهه مستوطنو الشمال

رعب العودة إلى المطلة يُسيطر.. ورسالة اللواء السابق: "على الحكومة أن تستيقظ"

رعب العودة يخيّم على مستوطني الشمال: لا شعور بالأمان بل بالقلق الدائم

مستوطِنة من الشمال: يحاولون إخفاء الحقيقة.. ما الذي يحدث حقًا خلف الحدود مع لبنان؟
