عين على العدو
تحليل "اسرائيلي": قطاع الضفة الغربية لم يعد ساحة ثانوية
رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال يدير في الضفة الغربية عمليات مع كلّ القدرات من الجو والبر ومع وحدات خاصة وبحجم قوات مؤلف من 22 كتيبة، أكثر من أي ساحة أخرى في هذه المرحلة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط صهيوني رفيع يقود إحدى العمليات في الضفة إنه "بإستثناء الدبابات وناقلات الجند، يوجد هنا كل شيء"، في إشارة الى الحجم المكثّف للعمليات العسكرية في هذه الساحة.
وبحسب الصحيفة، "سكان" المستوطنات يطالبون منذ فترة طويلة المستوى السياسي بالإعلان عن سور واقٍ 2، وإستعادة الحواجز، وجمع السلاح وزيادة العدوانية.
وإذ سألت الصحيفة "هل ما زال قطاع الضفة الغربية ثانويًا وما الذي يؤدي إلى التصعيد؟"، أجابت كالتالي:
أولًا، نقول إنه في كل تقديرات الوضع تقريبًا، في أيام قائد المنطقة السابق، يهودا فوكس، حذّر قادة الجيش والشاباك من تصعيد وشيك، وأشاروا إلى محاولة حماس وإيران المتواصلة لإشعال الضفة من خلال توجيه العمليات، والتدريب على تنفيذها، تهريب سلاح والكثير من الأموال عبر الحدود الشرقية ومحاولة التأثير على الرأي العام في الشارع الفلسطيني.
ثانيًا: التنظيمات في قلب مخيّمات اللاجئين والتي تعرف بإسم "كتائب"
وأضافت الصحيفة "كل ذلك بدأ حتى قبل الحرب، وقد تحدّثت المؤسسة الأمنية عن أن أحداث الجريمة القومية والصور التي تنشر من غزة تؤثر على زيادة دائرة "الإرهاب" (حسب تعبيرها)، كما أن الحكومة "الإسرائيلية" ليس لديها قرار إستراتيجي فيما يتعلق بالضفة الغربية. غياب الرؤية يؤثر بشكل مباشر على المنطقة".
وتابعت "عمليًا، ورغم عدم وجود قرار إستراتيجي، وزير المالية "الاسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش يقوم بأعمال تهدف إلى تقويض السلطة الفلسطينية، فهو يفرض عقوبات إقتصادية لجبي ثمن ردًا على توجّهها إلى المحاكم الدولية، ويزيد من صلاحيات الإدارة المدنية لزيادة الإستيطان قدر الإمكان بما يؤدي إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية، ويمسّ بحرية عمل كبار المسؤولين الفلسطينيين وغيرها".
وأردفت "إضافة إلى النقاط التي حذّرت منها المؤسّسة الأمنية، فقد وقعت في الشهر الماضي عدة أحداث تسبّبت في دوران كبير في المنطقة، أولها الأعياد المقبلة. كما هو الحال في كل عام، شرع الجيش "الإسرائيلي" بعملية واسعة النطاق لإحباط العمليات في المدن ومخيمات اللاجئين. وبالأخصّ هذه السنة، تعمل فرقة الضفة الغربية على تطهير المنطقة قبل الأعياد من عناصر مركزيين ويقومون بعمليات إغتيال واعتقالات".
بالموازاة، قال مصدر أمني صهيوني، على ما أوردت الصحيفة،: "بينما نقوم بضغط في مكان ما، ينزلق "الإرهاب" (العمليات) من مكان آخر".
ووفق "يديعوت أحرونوت"، على المستوى التكتيكي وتيرة العمليات إرتفعت بعض الشيء مع وصول قائد المنطقة الجديد آفي بلوت، وقد زار أمس وزير الحرب يوآف غالانت شمال مستوطنة "شومرون". وفي تقدير وضع مع قائد المنطقة الوسطى وضباط آخرين، صرّح أن الهدف هو "جزّ عشب الإرهاب" (على حدّ زعمه)، ودعا أيضًا إلى وضع حدّ لـ"صحوة" محاولات تنفيذ عمليات بإستخدام السيارات المفخّخة.
الكيان الصهيونيالضفة الغربيةجيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
الولايات المتحدة| ترامب: ماركو روبيو سيتولى في هذه الأثناء منصب مستشار الأمن القومي الأميركي
فلسطين المحتلة| كتائب القسام: مجاهدونا نفذوا عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
فلسطين المحتلة| الاحتلال يعلن نيته هدم 116 بناية ومنزلًا في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة
اليمن| عدوان أميركي بـ5 غارات على محيط مدينة صعدة
لبنان| تمارين تدريبية للجيش في حقل مزرعة حنوش- حامات
مقالات مرتبطة

29 شهيدًا في العدوان الصهيوني على غزة.. وتحذيرات من تفاقم المجاعة

كاتب صهيوني: نتنياهو وسموتريتش خفّضا ميزانية الإطفاء لمصلحة أموال "الائتلاف" وسبّبا تدميرًا واسع النطاق

الحرائق متوقعة والتحذيرات مُهملة: "إسرائيل" أمام كارثة بيئية متكرّرة

الحرائق تقترب من القدس: إخلاء "بلدات" وخطر داهم على محطة وقود في شاعر هغاي

هرتسوغ بين الواقع المر والأحلام المدمرة: رئيس "إسرائيل" في مأزق دائم

مستوطنون يُنفّذون اعتداءات في رام الله وسلفيت ويُحطّمون ممتلكات المواطنين

الاحتلال يصعّد عدوانه على الضفة.. شهداء ومعتقلون وهدم للمنازل

استشهاد شاب بعد اشتباكه مع جنود الاحتلال قرب مستوطنة "حومش"

تزامنًا مع الأعياد المسيحية.. الاحتلال يُضيّق على الفلسطينيين في القدس

الاحتلال يشنّ حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وسط اشتباكات مع المقاومة

جيش الاحتلال يفشل في تجنيد الحريديم

انعدام الأدوية والمساعدات الإنسانية في غزة .. 3600 طفل يعانون سوء التغذية

إعلام العدو يكشف تفاصيل كمين شمالي قطاع غزة

كرة رفض استمرار الحرب في "اسرائيل" تكبر
