لبنان
الشيخ الخطيب في مؤتمر الذكرى المئوية للحوزة العلمية في قم: للمزيد من العناية بلبنان الجريح
شهدت مدينة قم الإيرانية، في يومي الأربعاء والخميس، تظاهرة علمائية علمية كبيرة في افتتاح المؤتمر الذي احتضنته المدينة المقدسة لمناسبة الذكرى المئوية لإعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم على يد الراحل آية الله الحائري في العام 1923.
المؤتمر، والذي أقيم في مدرسة الإمام الكاظم (ع) في قم، استمر يومين. وشارك فيه نحو ألف عالم وفقيه ومرجع روحي من الجمهورية الإسلامية، ونحو خمسين دولة في العالم، بينها لبنان الذي تمثل بنائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ علي الخطيب، والذي كانت له كلمة في جلسة الافتتاح. كما شارك في المؤتمر وفد من تجمع العلماء المسلمين، ضم الشيخ غازي حنينة والشيخ حسين غبريس.
رسالة الإمام الخامنئي
في الجلسة الافتتاحية، تلا مدير الحوزات العلمية آية الله علي رضا العارفي رسالة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، والتي أكد فيها أن: أهم مهمة للحوزة العلمية هي البلاغ المبين، وتمهيد الأرضية للحضارة الإسلامية الجديدة. وتطرق الإمام الخامنئي في الرسالة إلى العناصر والوظائف المختلفة للحوزة العلمية، وحدد المتطلبات اللازمة لتحقيق "حوزة علمية متقدمة ومتميزة"، وهي أن تكون مبتكرة وتقدمية ومستحدثة ومستجيبة للقضايا الناشئة ومتحضرة، وتتمتع بروح التقدم والنضال والهوية الثورية، فضلًا عن كونها قادرة على تصميم أنظمة لحكم المجتمع. وأكد أن أهم مهمة للحوزة هي "البلاغ المبين"، وأفضل الأمثلة على ذلك رسم الخطوط الرئيسية والفرعية للحضارة الإسلامية الحديثة، وشرح الثقافة ونشرها وبنائها في المجتمع.
بعد ذلك؛ كانت كلمات لعدد من المراجع الروحية، تناولت دور الحوزة خلال التاريخ، لا سيما في حياة المسلمين الشيعة في العالم.
الشيخ الخطيب
ألقى الشيخ الخطيب في المؤتمر كلمة تحت عنوان "حوزة قم المقدسة.. عظمة التاريخ وتحديات الحاضر والمستقبل"، ركّز فيها على دور الحوزات العلمية، وقدم في ختامها عددًا من المقترحات لتطوير عمل الحوزة.
نص الكلمة كاملة:
"ندرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، سر الحضور المشرف لمدينة قم في كلام أئمة آل البيت -عليهم السلام- ففي الحديث الشريف عن الصادق (ع): "ستخلو الكوفة من المؤمنين، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم في بلدة يقال لها قم، وتصير معدنًا للعلم والفضل، حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهلها قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق، حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم (عليه السلام)". ويلقي هذا الحديث الشريف على عاتق أهل العلم والفضل عبء تطبيق معيار العالمية في نشر الإسلام بأساليب وطرائق عصرية، تتناسب والخصوصيات الثقافية لكل أمة أو شعب في العالم.
تشكل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم، تلك الانطلاقة الراسخة لمشروع العالمية الإسلامية الجديدة ببركات الثورة الخمينية التي تنبأ بها الإمام الكاظم- عليه السلام- عندما قال: "رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين". وفي كلام الإمام الصادق- عليه السلام- ما يطمئننا إلى أن هذه الإشراقة وهذه الشعلة ستستمر برعاية الله سبحانه وتأييد صاحب العصر إلى أن يأذن الله له بظهوره المبارك- عجل الله تعالى فرجه الشريف. وقال- عليه السلام- لأحد أصحابه واسمه عفان البصري: "أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال: إنما سمي قم؛ لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد- صلوات الله عليه- ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه".
1 - عظمة التاريخ
كانت مدينة قم المقدسة بلدة عامرة بالعلم والفقه، منذ القرن الثاني الهجري /الثامن الميلادي، وذلك إلى أواخر القرن الرابع، حين اكتظت بعباقرة الحديث والفقه والرجال، ومنها انتشر العلم إلى سائر الأمصار. المحدثون القميون عرفوا في سماء الحديث والفقه، وكفانا أن إبراهيم بن هاشم وإبنه علي بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وأحمد بن محمد بن موسى الأشعري ومحمد بن أحمد بن عمران الأشعري، وغيرهم من جهابذة الحديث والفقه، خريجو مدرسة قم، وقد تركوا مصنفات ثمينة بقيت مصونة عن حوادث الزمان. وتجمع المصادر على أن قدوم السيدة فاطمة المعصومة -عليها السلام- ووفاتها (201 هـ/ 817 م) من أهم المحطات التاريخية في المدينة؛ فلطالما كانت مقامات الأئمة والصالحين من أحفاد البيت النبوي الشريف مراكز للعلم والنور والروحانية الخاصة، تعززت في قم بالارتباط العاطفي والروحي بين المجتمع المحلي وآل البيت- عليهم السلام.
لقد برزت ملامح النشاط العلمي الشيعي في قم، منذ القرن الرابع الهجري، وبرز فيها محدثون كبار: مثل الشيخ الصدوق (المتوفي 381 ه)، وتحولت قم تدريجيًا إلى مركز لنسخ وحفظ روايات آل البيت- عليهم السلام- قبل أن ينتقل زخم الحوزة الشيعية إلى النجف الأشرف وكربلاء. وفي الحقبة الصفوية (1501–1736م)، أعاد الصفويون إحياء المذهب الشيعي الاثني عشري مذهبًا رسميًا للدولة، واهتموا بمدينة قم. فجددوا بناء مرقد السيدة المعصومة وزُين بالقباب والمآذن. كما أصبحت المدينة وجهة للحجاج والعلماء، وازداد العمران والنشاط الديني فيها.
يبقى الحدث الأبرز هو تأسيس آية الله الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري (1274-1355 ه) للحوزة الشريفة في قم، سنة 1340 ه، بعد أن جمع زبدة علوم النجف الأشرف وآراك وما أفاده من أستاذيه السيد محمد الفشاركي (المتوفي 1315ه) والمحقق الخراساني قبل أن يستقل في التدريس. وشاءت الأقدار أن تكون هذه الحوزة العلمية سدًا منيعًا أمام التيارات العلمانية والإلحادية، في زمن تغول الغرب الاستعماري والمنافسات الشرسة على موارد العالم ومستقبل دوله وشعوبه وأبنائه. وبعد ذلك التأسيس المبارك. وعلى الرغم من المحن ومحاولات التشويه للإسلام والتشيع، ما عاد بالإمكان فهم التجربة الإسلامية وتطور علوم الإسلام في القرن العشرين بعيدًا عن قم وعلمائها ونتاجاتها في الحقول المختلفة.
يقول السيد القائد الخامنئي (دام ظله) إن الشهداء العظماء والعديدين من الحوزات العلمية الشيعية، والذين يُعدّ بعضهم- مثل الشّهيد الأول والشّهيد الثاني رضوان الله عليهما- من علماء الصف الأول في الحوزات، يشهدون شهادة عظيمة على جهاد علماء الدين في عصر التقية والعسر، والذين كتبوا رسائلهم العلمية والعملية بدم الشهادة وحبر الدماء. إن خدمات المرحوم آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي والمرحوم آية الله البروجردي، خلال حقبة إدارتهما للحوزة العلمية في قم، جديرة بالاهتمام البالغ. لقد كان الإمام الخميني (قدس سره) يذكر دائمًا المرحوم الحائري وبساطة عيشه في أوج سلطانه وزعامته بكل خير، وكان يثني عليه من حيث العلم والإخلاص والزهد والتواضع والتقوى وحسن المعاشرة.
إن تأسيس حوزة علمية دينية في مدينة قم، خلال المئة عام الأخيرة، وبإدارة هؤلاء العظماء وأنصارهم المخلصين، كانت له آثار لا يمكن أن تمحوها محاولات الظالمين في هذا العالم. ولم يكن تشكيل الحكومة الإسلامية في إيران الثورة؛ إلا تتويجًا للإنجازات القيمة لأفكار علماء الدين بقيادة رجال الدين الثوريين الشيعة وتوجيه الحركة الثورية للشعب، ما أدى إلى تشكيل النظام الإسلامي القائم على الفقه الذي فتح آفاقًا جديدة أمام المجتمع العالمي والمتشوقين للحرية والخلاص.
لقد كانت الحوزة العلمية في قم- وما تزال- ذخرًا للإسلام المحمدي الأصيل، ونبعًا لأهم تحول ثوري في تاريخ الأمة والعالم المعاصر. وإننا إذ نحتفل بمرور قرن على تأسيسها نتطلع إلى عصر تقود فيه الحوزة تجربة الحضارة والتمدن الإسلامي والإنساني من جديد تمهيدًا للظهور المبارك لصاحب العصر والزمان- عجل الله تعالى فرجه الشريف.
2 - الفرصة والتحديات
إن المتأمل بعظمة هذا التاريخ ونجاة مدرسة أهل البيت- عليهم السلام- في عصور الظلم الطويلة، يلاحظ الألطاف الإلهية التي سخرت هذه النفوس العالية والعقول المتوقدة برعاية صاحب العصر أرواحنا له الفداء.. ولكن هل انتهى التحدي؟ بالتأكيد لا؛ نحن اليوم أمام تحديات بحجم الأمة والعالم؛ ولطالما كان إزهاق الباطل أصعب من إحقاق الحق، كما تبين لنا تجربة أمير المؤمنين- عليه السلام- في سنوات حكمه القصيرة. ولا يوجد شك بأن الحوزة قد تفاعلت مع الإنجاز العظيم بإقامة الحكومة الإسلامية في إيران الإسلام، وبفضل عبقرية القائدين الكبيرين السيد الخميني (قدس سره) والسيد الخامنئي (دام ظله) منحت الحوزة حرية البحث العلمي على طريقة "الفقه الجواهري"؛ كما عبر الإمام الخميني في وصيته، ولكنه أوصى أيضًا بزيادة الأبحاث وفتح النوافذ الجديدة في هذه المدرسة المباركة.
بالفعل؛ لقد نهضت الحوزة وجامعة المدرسين فيها مدركة لأهمية الفسحة التي أتاحتها الثورة الإسلامية الأعظم في القرن العشرين، وتغيرت واجبات ومهام جماعة المدرسين، حيث تحولت من مناضلة ضد النظام الجائر إلی مشاركة في تأسیس وتثبیت الحكومة الإسلامية وفي مجالات شتى؛ أهمها التصدي لتحديات الدولة العادلة ومسؤولياتها.
3- اقتراحات:
بصفتي مراقبًا ومحبًا وحريصًا؛ أظن أن الإخوة القيمين على عمل الحوزة المباركة يدركون حجم التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية المباركة من الداخل والخارج. كما يعرفون بلا شك أن كل مؤمرات العالم لن تفلح في إجهاض هذه التجربة المباركة، إذا كان المجتمع الإيراني داعمًا لها وملتفًا حولها. ومن جهة أخرى؛ لا يمكن إنكار التحدي الذي يشكله التقدم التقني في مجال الضلال والإضلال؛ ومن هنا فإنني أتقدم بهذه الاقتراحات كبضاعة مزجاة؛ فأنا طالب من طلاب هذه الحوزة؛ فما أقوله منكم وإليكم:
أولًا: لا بد من تطوير أساليب التبليغ؛ حيث تصبح منصات التواصل ساحة صراع مع المحتوى الهابط السائد فيها. فقد قال السيد شرف الدين- قدس سره- مرة: "لا ينتشر الهدى إلا من حيث انتشر الضلال"، وعلى أساس هذه القاعدة كان تأسيسه للكلية الجعفرية في صور سنة 1936. فليكن لنا محركات البحث البديلة عن غوغل كما فعلت الصين، وليكن لنا التطبيقات التي تتحدى التيك توك والانستغرام، ولنعمل على تدريب وتهيئة دعاة العصر من كافة شرائح المجتمع، نشرح بلغة ذكية أهمية وفائدة الالتزام بالأحكام والتعاليم والمفاهيم، كما تقدمها مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل، فما عادت المبادرات الفردية كافية لتلبية الحاجة في عصر الأجهزة المزودة بالذكاء الصناعي وجيوش المضللين؛ سواء من الغرب أم من المتغربين في الشرق.
ثانيًا: لنعتمد أساليب البحث العلمي الإحصائي الحديثة في دراسة التحولات الإجتماعية مع الإسلام أو بعيدًا عنه، ولنضع نتيجة معطيات هذه الأبحاث مؤشرات الأداء التي تحدد الشرائح المستهدفة في المجتمع التي ينهشها سرطان التغريب والثقافة الاستهلاكية التي تزيد من تأثير الحصار الاقتصادي على الحياة اليومية للمواطن الإيراني.
ثالثًا: لنبدع في التوفيق بين الأصالة والانفتاح في كتابة الفقه بلغة القانون، وتبسيط المطالب وتقديمها للحياة مرجعا لحكم القضاة وسلوك الأفراد.
رابعًا: إيلاء البحث العلمي في الاقتصاد أهميته التي يستحقها في عصر استخدام الاقتصاد كسلاح لحصار الجمهورية الإسلامية، وتحريض الشعوب للعودة إلى بيت الطاعة الغربي والأميركي، وتفعيل طرائق الإنفاق الإسلامية التي تحول المال إلى دورة دموية للاقتصاد الوطني أو نهر جارٍ يسقي كل شرائح المجتمع، ويحمي الطبقة الوسطى ويكافح الفقر، في مقابل احتكاره من النظام الربوي والتحكم بالناس من خلال افتعال ندرة المال وتحويله إلى دولة بين الأغنياء في النظام الرأسمالي المعاصر.
خامسًا: إن حوزة قم جامعة عالمية تحتوي اليوم على طلبة من تسعين دولة في العالم، فكيف نستفيد من عقول العالم للتفاعل مع العالم؟ هذا سؤال كبير. لقد رأينا كيف يحكم الأميركي والأوروبي الأدمغة، ويصفي المتمردة منها ليتمكن من البقاء مسيطرًا على الإنسانية بعقول النوابغ منها. وهو عنصري لا يحترم الآخر؛ فكيف والإسلام عالمي بطبيعته يحترم الإنسان أينما كان ويعزز فطرته السليمة ويدافع عنها، وقد أريد له اليوم أن يظهر بأبشع صور التكفير والإرهاب ويغترب حتى عن نفسه.
أخيرًا: لديكم في لبنان مؤسسة ولدت على يد فقيه من فقهاء قم، وهو الإمام السيد موسى الصدر -أعاده الله وأخويه- وأتشرف اليوم بتمثيلها في مؤتمركم هذا. ومن البداية كانت هذه المؤسسة جسرًا بين جبل عامل وشيعة لبنان من جهة، والثورة الإسلامية الإيرانية وهي بعد في بداياتها. ولا نزال بكل تواضع على العهد نتصدى لأكبر حملة همجية يتعرض لها لبنان وشيعة لبنان. وأنتهز هذه الفرصة الثمينة لأجدد العهد بين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان والحوزة المباركة في قم طالبا المزيد من التعاون والعناية بلبنان الجريح الذي فقد نخبة من مجاهديه في العدوان الأخير، وعلى رأسهم سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله- رضوان الله عليه.
وأطمئنكم؛ على الرغم من كل الجراحات أننا مع الثنائي الوطني في لبنان، حزب الله وحركة أمل، لا نزال جبهة متماسكة متراصة مؤمنة بحتمية النصر ولو بعد حين.
الجمهورية الاسلامية في إيرانالشيخ علي الخطيبقم المقدسة
إقرأ المزيد في: لبنان
08/05/2025
لقاء تضامني في صيدا بدعوة من الشيخ العيلاني
التغطية الإخبارية
اليمن| السيد الحوثي: الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته
اليمن| السيد الحوثي: إزاء الفشل وصل الأميركي إلى خيار أن يوقف هذا الإسناد حسب ما أعلن عنه الأميركي وأبلغ به أشقاءنا في سلطنة عمان
اليمن| السيد الحوثي: تصعيد العدوان الأميركي لم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على الإرادة الشعبية في كل أسبوع
اليمن| السيد الحوثي: عملياتنا المساندة منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة بلغت أكثر من 131 نفذت بـ 253 صاروخ باليستي ومجنح وفرط صوتي وطائرة مسيرة
اليمن| السيد الحوثي:من المؤسف جدا أن تكون جريمة القرن في غزة في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم
مقالات مرتبطة

الصحف الإيرانية: التفاف وطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية

اليمن يُخضع أميركا

أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ أنصار الله

أزمة كشمير والتوتر في اليمن محطّ اهتمام الصحف الإيرانية

شمخاني: استهداف اليمن لمطار "بن غوريون" ضربة إستراتيجية لوهم تراجع المقاومة

الشيخ الخطيب يُواصل زيارته لإيران: الدولة اللبنانية والمقاومة تتعاملان بحكمة مع التطورات

الشيخ الخطيب من إيران: نأمل تعزيز العلاقات لما فيه خير البلدين

الشيخ الخطيب يُطالب الحكومة بالمزيد من الضغط لإجبار "إسرائيل" على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

الشيخ الخطيب: ما يفيد القضية الفلسطينية العمل على وحدة التوجه

برعاية الشيخ الخطيب: صور تحتضن المعرض العربي العاشر للكتاب دعمًا للقضية الفلسطينية

الإمام الخامنئي: الحوزة العلمية في قم ظاهرة فريدة وسط أحداث مهولة

كلمة الإمام الخامنئي أمام أهالي مدينة قم

السلطات السعودية تنفذ إعدامات جديدة بحق 3 معتقلين آخرين
الإمام الخامنئي: مخططات العدو تعتمد على التضليل.. وعلاجها بتبيين الحقائق
