إدانات للعدوان الصهيوني على مدينة صيدا: لإلزام العدو بوقف اعتداءاته  

لقي العدوان الصهيوني الغادر، فجر الجمعة 4 نيسان/أبريل 2025، والذي استهدف شقة سكنية في منطقة صيدا جنوب لبنان، والذي استُشهد على إثره القائد القسامي حسن أحمد فرحات وابنته وابنه، ردود فعل رافضة ومستنكرة لاستهداف الأبرياء والاستباحة المتكررة للعدو "الإسرائيلي" على الأراضي اللبنانية، مطالبةً بوقف اعتداءاته المستمرة.

سلام

في هذا السياق، صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الآتي: "مجدّدًا تستهدف "إسرائيل" ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب. إنّ استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى، هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701، ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية".

وشدّد سلام على "وجوب ممارسة أقصى أنواع الضغوط على "إسرائيل" لإلزامها وقف الاعتداءات المستمرة التي تطول مختلف المناطق، ولا سيما السكنية"، مؤكدًا أنّه لا بدّ من وقف كامل للعمليات العسكرية".

أئمة المساجد

كما أدان أئمة المساجد في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة في خطب الجمعة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات على مدار الساعة في لبنان والتي تستهدف الآمنين والتي كان آخرها العدوان الصهيوني الذي استهدف مدينة صيدا والذي روّع المواطنين.

وطالب أئمة المساجد المجتمع الدولي والعرب بـ"وقفة ضمير ولو لمرة واحدة بردع العدو "الإسرئيلي" وإجباره على وقف مجازره بحق اللبنانيين والفلسطينين واليمنيين".

ودعوا السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ مواقف وقرارات بوقف جميع أشكال التواصل مع العدو "الإسرائيلي" لحماية الوحدة الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني".

وفي هذا السياق، استنكر إمام وخطيب مسجد  الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس حسن فرحات (أبو ياسر) ونجليه.

وقال في تصريح: "العدو الصهيوني الذي يقوم بحرب إبادة ضد أهلنا في غزة، ها هو في لبنان يحتل ويعتدي ويقتل على مرأى ومسمع العالم دون حسيب أو رقيب"، مشددًا على أنّه: "مهما فعل العدو لن يستطيع أن يثنينا عن تمسّكنا بخيار المقاومة".

البزري

من جانبه، رأى النائب عبد الرحمن البزري أنّ: "العدوان الأخير على مدينة صيدا يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات "الإسرائيلية" التي طالت مناطق الجنوب اللبناني مرورًا بضاحية بيروت الجنوبية".

وشدد من خلال حسابه عبر منصة "إكس"، على أنّ: "المطلوب جبهة داخلية مُتماسكة تحمي لبنان من تداعيات تكرار هذه الاعتداءات، وموقف رسمي لبناني موحّد لإيصال الصوت إلى الجهات الدولية المؤثرة".

رئيس بلدية صيدا

بدوره، ندّد رئيس بلدية صيدا حازم بديع بـ"استهداف العدو "الإسرائيلي" لمدينة صيدا والأحياء الآهلة بالسكان، ما يُعرّض حياة المدنيين فيها وفي الجنوب وبيروت والمناطق اللبنانية كافة لخطر الموت"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الأمر مرفوض ومدان، وهو خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار".

وتفقّد رئيس البلدية مكان الغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت شقة سكنية في حي مأهول بالسكان في محيط مستشفى دلاعة في المدينة، ما أدى إلى تدمير الشقة ومحتوياتها وتضرّر الشقق والمباني المحيطة بها.

وتابع رئيس البلدية أعمال فرقة الطوارئ في البلدية التي عملت على رفع الأنقاض والركام، وساعدت المواطنين المتضررين في المحلة بإزالة الركام ومخلفات الغارة الصهيونية، كما اطمأنّ على سلامة الجيران والقاطنين في محيط الشقة المستهدفة، كما زار مستشفى دلاعة والتقى صاحبها الدكتور هشام دلاعة وتفقد الأضرار فيها جراء الغارة.

السنيورة

من ناحيته، أبدى رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة "استنكاره وإدانته للاعتداءات والإجرام "الإسرائيلي" المتكرّر على لبنان، والذي استهدف فجر اليوم شقة سكنية أسفرت عن استشهاد مدنيين أبرياء، وروّعت الآمنين في مدينة صيدا".

وأضاف في بيان: "لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل "إسرائيل"، وإذا كان المطلوب تنفيذ القرار الدولي 1701، فإنّ "إسرائيل" هي المُنتهك الأول لهذا القرار، وكذلك للتفاهم الذي تمّ التوصل إليه لتنفيذ هذا القرار بالاتفاق مع الراعيين الدوليين"، داعيًا الرعايا الدوليين إلى الضغط على الكيان "الإسرائيلي" لوقف هذه الاعتداءات.

أبو زيد 

وكتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة "إكس": "بعد استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، ها هو العدو "الإسرائيلي" يستبيح عاصمة الجنوب صيدا ويروّع أهلها الآمنين من خلال غارة على شقة سكنية"، مؤكدًا أنّه: "ستبقى صيدا بوابة الجنوب ولن تنجح الغارات الغادرة في النيل منها، مع الأمل أن تنجح الاتصالات الدبلوماسية والسياسية في ردع "إسرائيل" عن مواصلة عدوانها وانتهاكاتها المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار".

لبنانالكيان الصهيونيصيداخطبة الجمعة

إقرأ المزيد في: لبنان