النمر: "إسرائيل" لم تكن لتوقف الحرب لو لم تشعر بقوة المقاومة

تحت رعاية مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر. أقام معهد إمجاد مأدبة إفطاره السنوي التكريمي الأول بمناسبة عيد المعلم، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية والتربوية البارزة. 

وحضر المأدبة النائبان ملحم الحجيري وينال صلح، والأمين العام لحزب البعث علي حجازي، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور أيمن زعيتر ممثلًا عن مسؤول حركة أمل في البقاع أسعد جعفر، والمفتي عبده قطايا، ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ممثلًا بالشيخ محمد جمال الشل، وراعي أبرشية القاع والبقاع الشمالي للروم الملكيين الكاثوليك الأب إليان نصر الله، ومدير التعليم المهني في البقاع عبد الغني الديراني، بالإضافة إلى قيادات من الفصائل الفلسطينية والجهاد وحماس، وفعاليات تربوية ودينية واجتماعية. 

وتخلل الحفل فقرة احتفالية قدمها الإعلامي حسن حمزة، تلتها كلمة لراعي الاحتفال الدكتور حسين النمر الذي أكد في كلمته على صمود المقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي، قائلًا: "خرجنا من حرب ضروس شنها علينا العدوّ الصهيوني، ولم يتمكّن من تحقيق أهدافه، بل جند العالم كله لخدمته من أجل سحق المقاومة، لكنّه لم ينتصر. نحن ما زلنا نقارع الأعداء في عالم لا يفهم إلا لغة القوّة". 

وأضاف النمر: "عندما شنت الحرب على غزّة، لم يكن هناك من ينتصر للحق سوى المقاومة التي تجرأت واتّخذت القرار وقاتلت من موقع القوّة. "إسرائيل" لم تكن لتوقف الحرب لو لم تشعر بقوة المقاومة". 

وتطرق النمر إلى ملف الإيواء والترميم، مشيرًا إلى أن الملف لم يكن سهلًا، لكنّه تم تأمين إيواء 43 ألف عائلة، وأصبح العمل على الترميم جاريًا. وأكد أن المقاومة ستواصل عملها في دعم الأسر المتضررة، مشددًا على أن كلّ الحقوق محفوظة لأهلنا، وأن الوصول إليها هو مسألة وقت. 

كما تناول النمر موضوع الانتخابات البلدية، مؤكدًا أن القرارات المتّخذة مع حركة أمل وحزب البعث والقومي تهدف إلى تحقيق توافقات حاكمة تحترم بيئة المجتمع وتدعم المقاومة في الظروف الصعبة. ودعا إلى التكاتف من أجل خدمة المجتمع، قائلًا: "تعالوا لنقدم من عائلاتنا وأجيالنا من هو أفضل للخدمة العامة، ونمد أيدينا بصدق من أجل مجتمع خالٍ من الخلافات". 

وأشار النمر إلى دور المؤسسات التعليمية الخاصة في سد الفراغ الذي خلفه النظام اللبناني التدميري للمؤسسات الرسمية، مؤكدًا أن المعلمين هم نقاط مضيئة في بناء المستقبل والوطن. 

من جهته، ألقى المدير العام لمعاهد أمجاد في لبنان الدكتور حسن أحمد كلمة أكد فيها أن المعهد يسعى لربط المنهاج التعليمي باحتياجات سوق العمل، مع التركيز على المصداقية كأساس للعملية التعليمية. 

بدوره، رأى رئيس مجلس إدارة معاهد إمجاد أحمد الموسوي أن الجيل الحالي هو جيل ذهبي يسعى نحو المجد، مؤكدًا على أهمية النهوض بالعلم في زمن الظلم والفساد. وأعلن عن افتتاح الفرع السابع للمعهد في بعلبك، بهدف رفع راية العطاء ودعم التعليم في المنطقة. 

وفي ختام الحفل، قدم مديرو معهد إمجاد درعًا تكريميًا لراعي الاحتفال الدكتور حسين النمر، وللهيئة التعليمية والتربوية، تقديرًا لدورهم في دعم العملية التعليمية وخدمة المجتمع.
 

حزب اللهالبقاعحسين النمرشهر رمضان

إقرأ المزيد في: لبنان