لبنان
فياض: لا بديل عن التضحيات في الدفاع عن الأرض وتحريرها
شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة القنطرة الجنوبية ثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، ولفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليات إلى جانب عوائل الشهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وألقى فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكد أنّ بقاء العدو الصهيوني في أيّ شبر من أرض لبنان يعتبر احتلالًا وتماديًا في العدوان، وأنّ هذا الأمر يرتب مسؤوليات على كل اللبنانيين، ويعطيهم الحق والواجب لاستنفاد كل الوسائل المتاحة والضرورية لتحرير أرضهم.
ولفت فياض إلى أننا أمام تجربة يجب أن تُقرأ جيدًا لاستخلاص العبر منها، فقد التزم لبنان بما تنص عليه ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701 التزامًا كاملًا، مشيرًا إلى أنّ العدو بالمقابل أمعن بتحويل المنطقة الحدودية إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة، وراح يماطل في انسحابه، واستمر بغاراته الجوية على أهداف مدنية في المناطق اللبنانية بعيدًا عن منطقة جنوب الليطاني، ثم أعلن أنّه يعتزم البقاء في خمس تلال حدودية.
وأردف فياض أنّ كل هذا جرى في ظل تواطؤ أميركي وعجز دولي، وعدم فاعلية اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الإجراءات، في وقت تبدو الدولة لا حول لها ولا قوة سوى إصدار المواقف الخجولة وإجراء الاتصالات التي لا تصل إلى النتائج المرجوَّة.
وقال النائب فياض: "إنّ هذا الواقع يدفع شعبنا إلى قناعة راسخة لا بديل عنها، لا بديل عن التضحيات مهما غلت في الدفاع عن الأرض وتحريرها من رجس الاحتلال".
وأضاف: "أن شعبنا يريد من حكومته أن تقف إلى جانبه وأن تنصت إلى شكواه وأن تتحسس وتتفهم آلامه ومعاناته، وهو لا يزال ينتشل جثامين شهدائه من تحت الأنقاض، وهو لا يزال ينتظر أن يرى خطوات ملموسة في إطلاق عملية إعادة بناء البيوت والقرى المهدمة كي يعود هؤلاء إليها".
وشدّد على أنّ ما حصل في استهداف المتظاهرين سلميًا مرفوض ومدان مهما تكن ذرائعه، لافتًا إلى أنّ هذا الموقف لا يعالج بهذه الطريقة في لحظة وطنية حرجة تستدعي التضامن الوطني واحتضان الأهل الذين عانوا ويلات الحرب ودفعوا أثمانًا باهظة.
وقال: "أعلن من موقع الشراكة وحقنا في الشراكة، ومن موقع أن الدولة دولتنا جميعًا، وهي ليست ملك رئيس أو زعيم أو مسؤول، أنّنا نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج وترهن القرار السيادي اللبناني له".
وختم: "بكل بساطة ووضوح، إن ما نتطلع إليه، هو أن تكون أرضنا محررة، وأن يعود المواطنون إلى بيوتهم، وأن تكون السلطة عادلة ومتوازنة، وأن يكون الوطن مستقلًا ومُعافى على صورة بنيه ومكوناته كافة وتطلعاتهم وآمالهم".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/05/2025
تعميم لوزير الداخلية بشأن الصمت الانتخابي
التغطية الإخبارية
طائرات الاحتلال المُسيَّرة تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزة
لبنان| انتهاء جلسة المجلس الأعلى للدفاع
الصليب الأحمر الدولي: يجب احترام وحماية الطواقم والمرافق الطبية بقطاع غزة في جميع الظروف
لبنان| قتيلان في حادث سير على طريق صيدا - صور
اليمن| خروج جماهيري كبير في ساحة المحافظة في مسيرة "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين" في صعدة
مقالات مرتبطة

فياض: الأولوية هي لانسحاب العدو "الإسرائيلي" من أرضنا

فيّاض: لبنان سيبقى عصيًّا على التطبيع والترويع

فياض من الخيام: العدوّ واهم إذا ظنّ أن ضغوطاته ستجبر المقاومة على التراجع

فياض: حزب الله منفتح على أي مسار حواري داخلي تطلقه الدولة
