لبنان
فنيش: المقاومة تتحرك من منطلق حسابات المصلحة لمجتمعها وبلدها ومشروعها
أكّد الوزير والنائب السابق الحاج محمد فنيش أنّ "الفضل في تحقيق إنجازات المقاومة يعود لتضحيات الشهداء وللصبر والوعي الذي يمارسه مجتمع المقاومة التي تعاملت بكل حكمةٍ ودرايةٍ وشجاعةٍ في اتخاذ القرار بالرد على الجريمة التي ارتكبها العدو في الضاحية الجنوبية لبيروت بما يتلاءم معها، ومن منطلق حرصها على عدم تمكين العدو أو إعطائه ذريعة كي يستهدف أمن مجتمع المقاومة أو مرافق الوطن أو المدنيين عمومًا".
موقف فنيش جاء خلال إحيائه الاحتفال التكريمي للشهيد المجاهد على طريق القدس محمد محمود نجم (كرار) وشهيد الغدر الصهيوني الكشفي الطفل ذو الفقار فادي رضوان في النادي الحسينيّ لبلدة عيتا الجبل الجنوبية، بحضور عائلتي الشهيدين وجمع من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل شهداء، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وشدد فنيش على "أن المقاومة نجحت في بلوغ هدفها في الرد الذي باشرته باختيار هدف أمني وعسكري، فقصفت على مقربة من "تل أبيب" مستهدفة قاعدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية المسؤولة عن كل الجرائم التي ترتكب في الخارج وتستهدف القيادات والمجاهدين، رغم كل الإجراءات الصهيونية وكل الدعم الأميركي بوسائل دفاعية من القواعد والأساطيل الموجودة في المنطقة".
وقال فنيش: "إن هذه العملية تظهر صدقيّة قيادة المقاومة التي عندما تلتزم بأمر ما فإنها تنفذه، دون أن تخشى تهديدًا أو تهويلًا، وهي باختيارها للهدف والتوقيت والوسيلة، لا تخرج عما رسمته لنفسها من أهداف، أو عن حسابات المصلحة لمجتمعها وبلدها ومشروعها، ولا تبادر بانفعال، فالعملية ليست عملية مواجهة بين قبيلتين أو مسألة ثأر، إنما هي كفاءة في إدارة الصراع تتميز بها باعتراف عدوها".
ولفت فنيش إلى التخبط الذي بدا على العدو الصهيوني - بعد تمكّن المقاومة بخبرة مجاهديها وبوسائلها القتالية من أن تصل بمسيراتها لإصابة الهدف، وإلزامه بالعودة مجددًا إلى قواعد الإشتباك- وإلى الكذب الذي مارسه بادعائه استباق عملية المقاومة وإجهاضها، والذي يكشفه إعلامه اليوم بحديثه عن أن حدثًا كبيرًا قد حصل، وبإقرار محلّليه بأنّ حزب الله قد ردع "إسرائيل"، والبيت الأبيض بحديثه عن عملية نوعية لحزب الله، والرقابة العسكرية الصهيونية بفرضها ومنعها نشر أي معلومة حول العملية التي حصلت".
ورأى في ختام كلمته "أننا نشهد اليوم انحدارًا للكيان الصهيوني الذي لم يكن يومًا في موقع من يتلقى هذه الضربات، فقبل تنفيذ العملية بادر إلى ممارسة التهديد والتهويل بينما أعلن بعد تنفيذها عن التزامه حدود الاشتباك الذي كان قائمًا، في حين كان في السابق إذا ما فكر أحد بتنفيذ عمليات ضده يبادر إلى اجتياح وتدمير مرافق وقرى وبلدات، وإلى الاعتداء على المدنيين دون أدنى رادع".
وقدّم فنيش ووفد من كشافة الإمام المهدي (عج) تذكارًا لعائلتي الشهيدين نجم ورضوان كعربون وفاء وتقدير لدمائهم التي ستزهر نصرًا على طريق القدس.
حزب اللهالكيان الصهيونيمحمد فنيش
إقرأ المزيد في: لبنان
01/05/2025
تعميم لوزير الداخلية بشأن الصمت الانتخابي
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| مصابون بغارة لطيران الاحتلال على مبنى سكني على طريق رفح الغربية في خان يونس
وزير الخارجية العماني: تأجيل جولة المفاوضات الرابعة بين إيران وأميركا إلى موعد يتم الاتفاق عليه بين الطرفين
الخارجية الإيرانية: تغيير موعد الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة باقتراح من وزير الخارجية العماني
اليمن| السيد الحوثي: العدو يعمل في خطين متوازيين حرب صلبة عسكرية تدميرية وحرب ناعمة مفسدة مضلة للتأثير على النفوس
اليمن| السيد الحوثي: العدو لا يهدف فقط إلى السيطرة الجغرافية على أمتنا بل السيطرة على الأفكار والثقافات والولاءات والعداوات
مقالات مرتبطة

الحاج حسن: داعمون للدولة وحاضرون للحوار والنقاش

الوزير رسامني لـ"العهد": سنعمل على تحويل الوعود إلى واقع ملموس

حزب الله وحركة أمل يُطلقان لوائح المجالس البلدية والاختيارية في جبيل وكسروان

بيرم: ماضون على نهج المقاومة

مخيّمات تطوعية كشفية.. مقاومة شعبية لإزالة آثار العدوان

كاتب صهيوني: نتنياهو وسموتريتش خفّضا ميزانية الإطفاء لمصلحة أموال "الائتلاف" وسبّبا تدميرًا واسع النطاق

الحرائق متوقعة والتحذيرات مُهملة: "إسرائيل" أمام كارثة بيئية متكرّرة

الحرائق تقترب من القدس: إخلاء "بلدات" وخطر داهم على محطة وقود في شاعر هغاي

هرتسوغ بين الواقع المر والأحلام المدمرة: رئيس "إسرائيل" في مأزق دائم

"رايتس ووتش" تحذّر: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تؤدّي لتقويض حقوق الإنسان والعدالة

لقاء سياسي في مركز باحث: يوم القدس هو يوم التعبئة المستمرة لإزالة "إسرائيل"

فنيش: ليكن منطق الحوار بالاستفادة من القدرات المتاحة في لبنان درءًا للخطر الصهيوني

فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد وتجاوز لقواعد الاشتباك

فنيش: أما آن للنظام الرّسمي العربي أن يخجل من نفسه؟
