لبنان
لماذا حلّقت أسعار الخضار؟
قبل أيام من بداية شهر رمضان المبارك، ارتفعت أسعار الخضار والفواكه من دون أي رادع. أسباب هذا الارتفاع مختلفة، في مقدمها ارتفاع كلفة الإنتاج التي انعكست سلبًا على المساحات المزروعة، بينما لا يزال غياب الرقابة يلعب دورًا أساسيًا في فلتان الأسعار.
وفي هذا السياق، أشار رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك إلى أن أسباب ارتفاع أسعار الخضار تُختصر بأربعة أمور: اضطرار المزارعين إلى دفع ثمن المستلزمات الزراعية نقدًا بالدولار بعدما كانوا يشترونها سابقًا بالدين ويسدّدون ثمنها خلال الموسم، وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية ازدادت بالدولار، ويزداد الأمر صعوبة بسبب موجات الكساد التي تفرض على المزارعين بيع المحصول بالرخص بالليرة. ارتفاع كلفة المحروقات والنقل بشكل هائل وهي تمثّل جزءًا أساسيًا من كلفة الإنتاج ولا سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة التي ضربت العديد من المشاريع الزراعية والمزروعات. فالكثير من الخيم التي تنتج الخيار واللوبياء والباذنجان ضُربت وتحديدًا في عكار، ثم أتت موجة الصقيع لتفاقم كلفة الإنتاج وتؤخّر عملية القطاف".
ولفت الحويك في حديث صحافي إلى أن "هذا الوضع ليس مستجدًا بالكامل، بل هناك عوامل قديمة وأخرى استجدّت بعد الانهيار ثم تطورت وتسارعت وتيرتها"، وقال: "كنا قد طلبنا من المعنيين دعم المستلزمات الزراعية بقيمة 150 مليون دولار لأنها تسهم في توفير إنتاج زراعي بقيمة مليار دولار لكن لم نحصل على أي جواب. ففي ظل العوامل القديمة والجديدة، تقلّصت المساحات المزروعة ولا سيما الخيم البلاستيكية بنسبة 40%، وتراجع الإنتاج، فانعكس الأمر على حركة العرض والطلب وارتفعت الأسعار".
موضوع الاحتكار ليس وحده الذي يؤخذ كمبرّر لارتفاع الأسعار، إذ كان هناك كلام أيضًا عن تعويض النقص عبر الاستيراد من سوريا، وفي هذا السياق لفت الحويك إلى أن "سوريا عانت من نفس الظروف المناخية التي عانى منها لبنان، أي أن إنتاجها تأثّر أيضًا بالصقيع والبرد وتراجع في ظل تقلّص المساحات المزروعة. تصلنا البندورة السورية بـ 90 سنتًا أي نحو 22 أو 23 ألف ليرة لبنانية. أما من الأردن، فسيضاف إلى السعر كلفة الشحن التي باتت مرتفعة بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية، فضلًا عن أن الأردن أيضاً عانى من الظروف المناخية نفسها".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/05/2025
تعميم لوزير الداخلية بشأن الصمت الانتخابي
التغطية الإخبارية
اليمن| السيد الحوثي: نحيي إخوتنا الأعزاء في حزب الله والمقاومة في لبنان والأمين العام لحزب الله والذي كانت كلمته كلمة قوية
اليمن| السيد الحوثي: لا تزال المقاومة في لبنان تمثل الردع الحقيقي للعدو "الإسرائيلي" ولولاها لكان العدو تجرأ على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه
اليمن| السيد الحوثي: ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أن ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة
اليمن| السيد الحوثي: الملفت هذا الأسبوع في لبنان هو استحداث العدو مواقع جديدة وهذا يمثل انتهاكًا كبيرًا وجسيمًا للاتفاقيات واحتلالًا بكل ما تعنيه الكلمة
رئيس وزراء النرويج: لا يمكن للمجتمع الدولي قبول منع "إسرائيل" إدخال المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة
مقالات مرتبطة

أسعار الخضار إلى ارتفاع.. ما الأسباب؟

بلدية الغبيري تُنهي أزمة النفايات في سوق الخضار

خضراوات يفضل تناولها مسلوقة

مشروع زراعي يُقاوم غلاء أسعار الخضروات
ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضار.. إليكم تكلفة طبق "الفتوش"؟

حزب الله عرض لنشاط لجان التكافل الاجتماعي في شهر رمضان في صيدا والجوار

125 صباحية قرآنية لـ17 ألف طالب ومعلم خلال شهر رمضان في البقاع

إفطار رمضاني لأيتام البقاع الغربي في مشغرة

القرية الرمضانية في كفررمان: تسوق وترفيه
